“الجيش” يمهل “الفيلق” 24 ساعة لتطبيق “اتفاق الغوطة”

  • 2017/09/11
  • 11:03 ص
عناصر جيش الإسلام أثناء خروجهم من معامل مزارع الأشعري في الغوطة الشرقية - 25 آب 2017 (جيش الإسلام)

عناصر جيش الإسلام أثناء خروجهم من معامل مزارع الأشعري في الغوطة الشرقية - 25 آب 2017 (جيش الإسلام)

أمهل “جيش الإسلام” فصيل “فيلق الرحمن” 24 ساعة لتطبيق بنود “اتفاق الغوطة”، مهددًا بأنه سيصبح لاغيًا في حال عدم التزام الطرف الآخر.

وفي بيان حصلت عنب بلدي على نسخة منه فجر اليوم، الاثنين 11 أيلول، هدد “الجيش” بإلغاء الاتفاق، “نؤكد أننا ملتزمون بالاتفاق ما التزم به الفيلق، ونحن في حل منه في حال لم يلتزم ببنوده خلال 24 ساعة”.

وتواصلت عنب بلدي مع “فيلق الرحمن” للرد على البيان، إلا أنها لم تلق ردًا حتى ساعة إعداد الخبر.

وأعلن “المجلس الإسلامي السوري” في 20 آب الماضي، تشكيل لجنة للإشراف على تنفيذ كامل بنود الاتفاق بين الفصيلين، بمبادرة من  الفعاليات المدنية والشعبية في الغوطة.

وتزامن الاتفاق مع “تخفيف التوتر” الموقّع مع الجانب الروسي، والذي تضمن المناطق التي يسيطر عليها الطرفان في ريف دمشق الشرقي.

وبدأ “الجيش” في 25 آب الفائت بتسليم معملي “الأحلام” و”النحاس” في منطقة الأشعري إلى “الفيلق”، وجاء ذلك “استجابة لمبادرة المجلس الإسلامي”.

“جيش الإسلام” اعتبر في بيانه اليوم أن “فيلق الرحمن يصر على عدم تطبيق البنود المتفق عليها، مؤكدًا “انسحب الجيش طوعًا من منشأتي (الأحلام) و(النحاس) تطبيقًا للاتفاق”.

ولم يلتزم “الفيلق” بتعهداته أمام المجلس بإنهاء وجود “جبهة النصرة” (هيئة تحرير الشام حاليًا) في الغوطة، بحسب “الجيش”، الذي قال إن قيادة “فيلق الرحمن” رفضت الجلوس معهم للاتفاق على آلية مناسبة تضمن إنهاء وجودها.

وشدد على أن “وجودها (تحرير الشام) في الغوطة أصبح مصدرًا للأزمات وذريعة لعصابات الأسد وحلفائها في الاستمرار بحملتهم العسكرية، على حي جوبر الدمشقي وبلدة عين ترما”.

ورفض البيان ما أسماه “الالتفاف على بنود الاتفاق عبر تذويب النصرة في فصيل جديد، تكون فيه المكون الرئيسي وبذات التوجهات الكارثية، فكرًا وسلوكًا مع تعديل الاسم وتغيير الشعار”.

وختم “جيش الإسلام” بيانه داعيًا المجلس “للعب دور فعال في الضغط على قيادة فيلق الرحمن لتنفيذ بنود الاتفاق وإنقاذ الموقف”.

وشهدت الأشهر الماضية توترًا بين الفصيلين في الغوطة وسيطر خلالها “الجيش” على مناطق واسعة في مزارع الأشعري، والمناطق المحيطة بها.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا