أعرب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن أمله بضم مدينة إدلب إلى اتفاقية تخفيف التوتر خلال الجولة السادسة من محادثات أستانة، الأسبوع المقبل.
وقال لافروف، في لقاء صحفي مع نظيره السعودي، عادل الجبير اليوم، الأحد 10 أيلول، “نأمل أن يتم التوصل إلى اتفاق حول منطقة رابعة لتخفيف التوتر في إدلب أثناء لقاء أستانة المنتظر”.
ومن المقرر أن تجري المحادثات يومي الخميس والجمعة المقبلين، 14 و15 أيلول الجاري، بمشاركة فصائل المعارضة السورية والنظام برعاية الدول الضامنة (روسيا وإمريكا وإيران).
لافروف اعتبر أن “مناطق تخفيف التوتر في سوريا تم إنشاؤها كإجراء مؤقت، ولا ينوي أحد الحفاظ عليها إلى الأبد وإنشاء أي مقاطعات منفصلة في الأراضي السورية لسنوات طويلة”.
وكان العميد الركن أحمد بري، رئيس أركان “الجيش الحر”، قال لعنب بلدي إن المعارضة قررت حضور المحادثات.
وحول برنامج المحادثات المقبل، أكد بري أنه “لم يوضع حتى اليوم”، لافتًا إلى أنه سيتمحور حول وقف إطلاق النار وملف المعتقلين.
وتتزامن المحادثات بعد تطورات سياسية شهدتها الساحة السورية في الأيام القليلة الماضية، من خلال اتفاقيات ضمنت وقفًا لإطلاق النار، كان آخرها في الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الأربعاء الماضي، إن اتفاق إنشاء مناطق “تخفيف التوتر” في محافظة إدلب “قريب ونهائي”.