جدل حول تسمية وزير الدفاع ورئيس الأركان في الحكومة السورية المؤقتة
نشرت وسائل إعلام وصفحات في مواقع التواصل أنباء حول اختيار وزير الدفاع ورئيس الأركان في الحكومة السورية المؤقتة.
وأفادت الأنباء، اليوم الأحد 10 أيلول، أن الحكومة سمّت اللواء محمد فارس لمنصب وزير الدفاع، واللواء سليم إدريس رئيسًا للأركان، والعقيد فضل الله الحجي بمهام نائب رئيس الأركان الأول.
عنب بلدي تواصلت مع اللواء محمد فارس، والذي أكد أنه لم يكن في صورة التكليف وأنه سمع الخبر من الصفحات، مطالبًا بالتريث قليلًا.
وحول إمكانية تسلم المنصب في حال التوافق عليه، أوضح أن “البلد تمر في مرحلة حرجة وصعبة ولن يقصّر معها، لكن ذلك مقيد بالوضع والشروط”.
من جهته نفى اللواء سليم إدريس، في بيان له تكليفه برئاسة أركان الجيش، وقدم اعتذارًا، معلنًا استقالته المسبقة من أي منصب، ومتمنيًا لمبادرة التشكيل التوفيق والنجاح.
كما تواصلت عنب بلدي مع رئيس الحكومة المؤقتة، جواد أبو حطب، الذي نفى الإشاعات حول تكليف الأسماء الثلاثة.
وقال أبو حطب إن التعيينات يجب أن تكون ضمن الأصول، مشيرًا إلى أن الإجراءات والمشاروات تجري الآن.
وفي بيان للحكومة المؤقتة أكدت أن المشاورات مازالت مستمرة من أجل تشكيل جسم عسكري ولم يصدر تصريحات بهذا الخصوص.
وكانت الحكومة السورية المؤقتة شكلت “وزارة دفاع للثورة”، في 5 أيلول، وسمّت رئيسها الدكتور جواد أبو حطب، وزيرًا للدفاع.
وتأتي الخطوة بعد دعوة “المجلس الإسلامي السوري” إلى تشكيل “جيش ثوري واحد” يشمل أرجاء سوريا “المحررة”.
ووافقت كبرى فصائل سوريا على الدعوة أبرزها: “أحرار الشام”، “جيش الإسلام”، “حركة نور الدين زنكي”، “فيلق الشام”، “جيش النصر”، فصائل “درع الفرات”، “جيش أسود الشرقية”، و”قوات الشهيد أحمد العبدو”، إضافة إلى فصائل أخرى.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :