مقاتلو الأسد يذبحون شخصًا بتهمة الانتماء لتنظيم “الدولة”

عناصر من قوات الأسد في مدينة دير الزور -(تويتر)

camera iconعناصر من قوات الأسد في مدينة دير الزور -(تويتر)

tag icon ع ع ع

أثار تسجيل مصور يظهر مقاتلين من قوات الأسد يذبحون شخصًا بتهمة الانتماء لتنظيم “الدولة” في دير الزور، رودود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويظهر التسجيل الذي نشرته شبكة “فرات بوست” اليوم، الأحد 10 أيلول، عناصر قيل إنهم من قوات الأسد يقومون بإعدام أحد الأسرى ذبحًا بالسكين بتهمة انتمائه لتنظيم “الدولة”.

وقال الجندي أثناء تنفيذ عملية الإعدام إنهم من مجموعة “القاسم” وأسروا “العنصر الداعشي” في منطقة المقابر في دير الزور، وتم ذبحه “كرامة للشهداء في الجيش السوري، وللملازم نبيل الحسن”.

وتعتذر عنب بلدي عن عدم نشر التسجيل لما يحتويه من مشاهد “قاسية”.

ولاقت حادثة الذبح تفاعلًا واسعًا، وتساءل أحد المعقلين على التسجيل “هل يجوز للميليشيات الطائفية ذبح الناس بغض النظر عن هوية الشخص؟ (…) داعش قامت الدنيا لأنهم يذبحون والنظام وميليشياته مسموح لهم؟”.

بينما قال آخرون إن هذه العملية هي من أساليب النظام السوري حتى ضد المدنيين، ويستخدمها حاليًا كوسيلة لإرهاب الخصم، بنفس الأداة التي يحارب بها.

وكانت الأمم المتحدة أصدرت 20 تقريرًا تتهم فيها النظام السوري وقوات المعارضة وتنظيم “الدولة الإسلامية”، بالقتل الجماعي والاغتصاب والاعتقال القسري وتجنيد الأطفال.

وتخوض قوات الأسد والميليشيات المساندة لها مواجهات عسكرية ضد تنظيم “الدولة” في مدينة دير الزور، وسيطرت أمس السبت على المنطقة الواصلة بين “اللواء 137” والمطار العسكري.

ويتبع تنظيم “الدولة” أيضًا سياسة الإعدام ذبحًا بحق خصومه، وهو ما تم توثيقه في الإصدارات التي أطلقها منذ بداية عملياته العسكرية سواء في سوريا، أو داخل الأراضي العراقية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة