محاور الأسد غرب دير الزور تلتقي في “اللواء 137”
حققت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تقدمًا واسعًا غرب دير الزور، والتقت محاورها التي انطلقت من ريف حمص الشرقي في “اللواء 137”.
وذكرت وسائل إعلام النظام اليوم، الأحد 10 أيلول، أن “طلائع قواتنا العاملة على محور السخنة-دير الزور بالتعاون مع القوات الرديفة تصل إلى الفوج 137 ومنطقة البانوراما، وتوسّع نطاق سيطرتها في المنطقة”.
وقالت إن “وحدات الهندسة تقوم حاليًا بإزالة الألغام والمفخخات التي زرعها المسلحون على الأوتوستراد الدولي لإعادة تأهيله تمهيدًا لفتحه أمام حركة المرور”.
وعرضت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم صورًا لعشرات القتلى من قوات الأسد قالت إنهم سقطوا خلال المعارك الممتدة من ريف دير الزور الغربي إلى منطقة حميمة القريبة من الحدود السورية العراقية.
ويأتي تقدم قوات الأسد بعد مساحات واسعة ضمتها في الأيام الستة الماضية في محيط المدينة، كان آخرها المنطقة الممتدة بين اللواء 137 ومطار دير الزور العسكري، والذي فكت الحصار عنه أمس السبت بشكل كامل.
ويقاتل إلى جانب قوات الأسد “حزب الله” اللبناني، والذي أعلن مشاركته الرئيسية في المعركة أمس بلقاء لأحد قيادييه على قناة “الميادين”، عدا عن ميليشيا “لواء القدس” الفلسطيني، والذي يشارك لأول مرة في معارك دير الزور.
وكان تنظيم “الدولة” قطع طريق الإمداد البري الوحيد إلى مطار دير الزور العسكري، وأطبق الحصار عليه، مطلع العام الحالي، ويعتبر من أهم المطارات العسكرية في سوريا.
وتتزامن عمليات الأسد في دير الزور، مع تحرك عسكري مماثل لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) من الجهة الشمالية الشرقية، ووصلت خلاله حتى الآن إلى مسافة متقدمة في منطقة حجيف الشمالي.
ويسيطر التنظيم على معظم دير الزور، بينما تنتشر قوات الأسد في بعض الأحياء داخل المدينة والمطار العسكري.
وتوقعت مصادر عسكرية، في حديثها لعنب بلدي، أن تتوسع المعارك إلى ما بعد المدينة، لتصل إلى الريف الشرقي والغربي جنوب الفرات، على أن تشهد مدينة الميادين المعارك “الأشرس”، باعتبارها المنطقة الأخيرة للتنظيم في المحافظة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :