توفي أشهر أطباء الغوطة الشرقية الدكتور عدنان حمدان، بعد معاناة مع المرض في تركيا.
ونعت “تنسيقية دوما” في الغوطة اليوم، السبت 9 أيلول، الطبيب حمدان، الملقب “أبو حسام”، وهو أول من أسس مستشفىً خاصًا في دوما عقب عودته من الدراسة في ألمانيا الغربية.
وأسس الطبيب مستشفى “حمدان” الذي يقع في شارع الجلاء في دوما، ويضم أقسامًا طبية مختلفة، قال أهالي المدينة إنها كانت “رخيصة التكاليف”.
ووفق مصادر عنب بلدي فإن حمدان اختصاصي في أمراض النساء وجراحتها، وهو من مواليد دوما عام 1936.
درس الطبيب في جامعة “مونستر” الألمانية، وحصل على اختصاصه منها.
ولحمدان ثلاثة أبناء أطباء هم: أحمد وباسل وحسام، والأخير هو الوحيد الذي بقي داخل دوما حتى اليوم، ومن مؤسسي المكتب الطبي الموحد في الغوطة.
ونعى أهالي الغوطة الطبيب ووصفوه بأنه “رجل عظيم وإرث يفخر به الجيل الذي عاش وتربى في الغوطة”.
وفقدت الغوطة خلال السنوات الماضية أشهر أطبائها، وأبرزهم الدكتور نبيل الدعاس، من مواليد 1977، واختصاصي في الأمراض النسائية، خلال الاقتتال الداخلي بين الفصائل، نيسان 2016.
وكان الطبيب الوحيد المختص في الغوطة الشرقية، ويحمل شهادة ماجستير في اختصاصه، ما أثار حفيظة أهالي المنطقة.