وافقت المعارضة السورية على حضور اجتماع “أستانة6” حول سوريا بشكل مبدئي، بحسب ما أعلنت عنه وزارة الخارجية الكازاخية.
وقال وزير الخارجية خيرت عبد الرحمنوف اليوم، السبت 9 أيلول، إن تركيا تعمل بنشاط على القضايا الجوهرية للمفاوضات القادمة، بما في ذلك مسألة مشاركة المعارضة، مشيرًا إلى أنه “تأكد حضورها بشكل مبدئي”.
وأضاف أن “المعلومات عن ذلك ستأتي في مستهل الأسبوع المقبل”.
ولم تعلق المعارضة السورية على مشاركتها في الاجتماع حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وحددت وزارة الخارجية الكازاخية أمس الجمعة موعد محادثات “أستانة 6” حول سوريا أواخر آب الجاري، مشيرةً أن التحضيرات ماتزال مستمرة.
وقال عبد الرحمنوف إن أجندة المفاوضات ستحدد في إطار اجتماع بين الدول الضامنة لـ “أستانة” (روسيا وتركيا وإيران)، والذي يعقد حاليًا في طهران.
وأضاف “لا يوجد أي تغيير فيما يتعلق بموعد الجولة الجديدة من المفاوضات”، مؤكدًا انه من المتوقع أن تعقد في أواخر أيلول الجاري.
ولم تتمكن الدول الضامنة الثلاث في “أستانة 5” من التوافق على رسم حدود مناطق “تخفيف التوتر”، إلا أن مخرجاتها حددت اجتماعين: الأول في العاصمة الإيرانية طهران، مطلع آب القبل، والثاني الذي حدد اليوم.
وتأتي هذه المحادثات بعد تطورات كبيرة شهدتها الساحة السورية في الأيام القليلة الماضية، من خلال اتفاقيات ضمنت وقفًا لإطلاق النار، كان آخرها في الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي.
وكانت فصائل عسكرية بارزة في المعارضة السورية قاطعت الجولة الماضية من المحادثات بينها “جيش النصر”، فصائل “الجبهة الجنوبية”، “فيلق الرحمن”، وعزت ذلك إلى أن “من يحضرها بعد كل الذي يجري، فهو ممثل لنفسه وليس له من رصيد الثورة أو الحديث باسم أهلها وأبطالها شيء”.