وسعت قوات الأسد والميليشيات المساندة سيطرتها في ريف دير الزور الغربي، وسيطرت على حقل التيم النفطي والمناطق المحيطة به، خلال المعارك التي تخوضها ضد تنظيم “الدولة”.
وذكر “الإعلام الحربي المركزي” التابع لقوات الأسد اليوم، السبت 9 أيلول، أن “الجيش السوري والقوات الرديفة يسيطران على حقل التيم النفطي والمناطق المحيطة به ويتابعون التقدم باتجاه دير الزور”.
وأوضح أن التقدم في المنطقة يأتي بالتزامن مع تقدم مماثل في ريف حمص الشرقي، إذ تمت السيطرة على كل من قرى أم صهريج، الحرش، علام شرقي، خربة جب، حبل، خربة الحيوانية.
بينما أعلن تنظيم “الدولة” عبر وكالته الرسمية “أعماق” مقتل أكثر من 15 عنصرًا للأسد في منطقة الشولا، وتدمير دبابة في محيط اللواء 137، إلى جانب إسقاط طائرة استطلاع روسية.
وكانت قوات الأسد أعلنت فك الحصار عن دير الزور، الثلاثاء الماضي، بدعم مباشر من القوات الروسية جوًا وعلى الأرض، من خلال فتح طريق إلى قواتها المحاصرة داخل المدينة.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية تحاول قوات الأسد حاليًا التقدم من خلال المحور العسكري الذي ينطلق من مدينة السخنة في ريف حمص الشرقي، وصولًا إلى عقدة الشولا.
إلى جانب محور متقدم من ريف الرقة الجنوبي الشرقي، ووصل أيضًا إلى منطقة الشولا “الاستراتيجية” التي أعلنت السيطرة عليها أمس الجمعة.
ويسيطر التنظيم على معظم دير الزور، بينما تنتشر قوات الأسد في بعض الأحياء داخل المدينة والمطار العسكري.
وتوقعت مصادر عسكرية في حديثها لعنب بلدي أن تتوسع المعارك بعد المدينة، لتصل إلى الريف الشرقي والغربي جنوب الفرات، على أن تشهد مدينة الميادين المعارك “الأشرس”، باعتبارها المنطقة الأخيرة للتنظيم في المحافظة.
وتحدث إعلام النظام اليوم عن استمرار العمليات في دير الزور “حتى تحريرها بشكل كامل من التنظيم الإرهابي داعش”.