معركة “قسد” شمال دير الزور تبدأ خلال ساعات
تستعد “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد) لبدء عملية عسكرية بمساندة التحالف الدولي تجاه مدينة دير الزور خلال الساعات القادمة، بحسب ما أعلن عنه مسؤول عسكري.
ونقلت وكالة “رويترز” عن المسؤول اليوم، السبت 9 أيلول، أن “العملية التي تهدف إلى دفع الدولة الإسلامية إلى التقهقر من المناطق الشمالية لدير الزور ستعلن رسميًا اليوم”.
وقال إن القوات ستطلق الهجوم من جنوب الحسكة الخاضع لسيطرتها، في إطار هجوم أوسع لطرد تنظيم “الدولة الإسلامية” من مدينة الرقة.
وأوضح مراسل عنب بلدي في الحسكة أن “العملية العسكرية من المفترض أن تهدف إلى السيطرة على المنطقة الممتدة من ريف الشدادي الجنوبي الواقع في جنوب الحسكة، وصولًا إلى الضفاف الشرقية لنهر الفرات”.
وتتزامن معارك “قسد” المعلنة تجاه المدينة مع العمليات التي تخوضها قوات الأسد والميليشيات المساندة لها أيضًا، والتي استطاعت خلالها فك الحصار عن مواقعها المحاصرة في القسم الشمالي الغربي للمدينة.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية يمتد نفوذ “قسد” شمال دير الزور إلى حقل أبو خشب، وقرى الجويف، والتمينة والثلجة.
وكانت مصادر عسكرية قالت لعنب بلدي في حديث سابق أن “قسد” بمساندة التحالف الدولي ستهيمن فقط على الجزء الشمالي من مدينة دير الزور، وذلك ضمن اتفاق روسي- أمريكي يطلق نفوذ قوات الأسد في الأجزاء المتبقية من المحافظة.
وحصلت عنب بلدي على شروط طرحتها “قسد” على بعض قادة فصائل “الجيش الحر” وشيوخ العشائر والقبائل فيما يخص المشاركة في معارك دير الزور، وتتضمن أن تعمل الفصائل والعشائر تحت أمر القيادة المركزية لـ”قسد”.
وكانت القوات الكردية بدأت في شباط 2017 الجاري معارك في ريف الدير الشمالي الغربي، ضمن حملة “غضب الفرات” وسيطرت على عدة مواقع للتنظيم في المنطقة.
وجاءت العمليات العسكرية حينها بعد سلسلة هجمات من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية” على مواقعها، وخاصة مدينة الشدادي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :