اعتقل الأمن التركي عائلة سورية، بعد مقتل أحد أفرادها في مدينة مرسين التركية، في حادثة جرت الأربعاء الماضي.
ونقل الباحث التركي عادل داوود عن الأمن التركي اليوم، الجمعة 8 أيلول، أن السوري (ع.س) ويبلغ من العمر 19 عامًا، قتل لدى محاولته تفجير نفسه أمام مديرية الأمن العام في المدينة.
ورصدت عنب بلدي بعض تفاصيل الخبر على موقع “haberler” التركي، في 6 أيلول الجاري، الذي أوضح أن منزل الشاب يبعد 50 مترًا عن مركز للشرطة في المدينة، وأنه متهم بالانتماء إلى تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وليست الحادثة الأولى من نوعها في تركيا، وتزامنت مع أخرى في مدينة غازي عينتاب، إذ ألقت شابة سورية نفسها من شرفة المنزل، ووثقت الحادثة المثيرة للجدل حتى اليوم، ببث مباشر عبر “فيس بوك”.
ووفق الموقع التركي فإن الأمن اعتقل عائلة الشاب كاملة مع بعض أقاربه.
وأوضح الباحث أن الشاب “حصل على بطاقة كيمليك كلاجئ في تركيا منذ ثلاث سنوات”، مشيرًا إلى أن “تشريح جثته أظهر أن جمجمته تحتوي شظايا من بقايا برميل أصيب به في سوريا”.
كما تحدث عن عثور الأمن التركي في منزل والد الشاب، على “أحزمة ناسفة وخمسة كيلوغرامات من المتفجرات وصواعق ومنشورات تحريضية من تنظيم داعش”.
وأكد داوو أن الشاب “دفن في مقبرة الغرباء لعدم قدوم أحد لاستلام جثته”.
–