“تحرير الشام” تفرض سيطرتها على منشآت إدلب الرياضية

  • 2017/09/08
  • 11:45 ص
تعبيرية: من مباريات دوري الدرجة الثانية في إدلب - 10 آذار 2017 (عنب بلدي)

تعبيرية: من مباريات دوري الدرجة الثانية في إدلب - 10 آذار 2017 (عنب بلدي)

فرضت “هيئة تحرير الشام” سيطرتها على المنشآت الرياضية في مدينة إدلب، والتي تديرها “الهيئة السورية للرياضة والشباب”.

وقال رئيس “الهيئة السورية للرياضة”، ظلال المعلم، لعنب بلدي اليوم، الجمعة 8 أيلول، إنه لا يمكن التعامل مع من يسيطر على الأرض في الشمال، إلا ضمن آلية معينة لتسيير العمل الرياضي.

وذكرت “الإدارة المدنية للخدمات” التي تتبع لـ”تحرير الشام”، الأربعاء 6 أيلول الجاري، أنها سملت المنشآت الرياضية من ملاعب وأبنية ودوائر وما يتبعها، أصولًا للمكتب الرياضي المحدث في الإدارة.

واعتبرت “الإدارة” أن المكتب الرياضي التابع لها هو المشرف الوحيد على المنشآت الرياضية.

وتأسست “الهيئة السورية للرياضة” في آذار من عام 2014، كمنظمة مستقلة تحت اسم “الهيئة العامة للرياضة والشباب”، وحَوكمت عملها من خلال تبعيتها للحكومة السورية المؤقتة، مطلع أيار الماضي.

وأضاف المعلم أن اللجنة التنفيذية في إدلب “ستنسق العمل بالحد الأدنى”، مؤكدًا أن “الإدارة لم تتسلم المنشآت حتى اليوم”.

ولفت إلى لقاء بين اللجنة ورئيس المكتب الرياضي في “الإدارة”، السبت 9 أيلول، “لتبيان كيفية التعامل في الملف الرياضي ضمن المنطقة”.

تضم “الهيئة” 12 اتحادًا رياضيًا، وأربع لجانٍ تنفيذية في محافظات درعا وريف دمشق وحلب وإدلب، بعد خروج اللجنة الخامسة من حي الوعر في حمص، إضافة إلى أكثر من 140 ناديًا داخل وخارج سوريا.

ونظم أعضاؤها العام الماضي، بطولات في الداخل السوري ودول الجوار، كما رعت في إدلب أول دوري لكرة القدم، انتهى الشهر الماضي، وذلك بعد أن صنّفت لجنتها في إدلب أندية المحافظة إلى درجات.

وتُحاول “تحرير الشام” بسط يدها على مختلف القطاعات في إدلب، إذ فرضت سيطرتها على القطاعات الخدمية والإدارية، وأوقفت عمل مجلس المدينة، آب الماضي.

مقالات متعلقة

رياضة محلية

المزيد من رياضة محلية