الأردن تنفي نيتها إزالة مخيم الركبان على الحدود
نفت الحكومة الأدرنية نيتها إزالة مخيم الركبان على حدودها الشمالية مع سوريا، والذي يضم آلاف اللاجئين السوريين، مشيرةً إلى أن قرار إزالته ليس قرارًا أردنيًا.
ونقلت صحيفة “الغد” عن مصادر رسمية اليوم، الجمعة 8 أيلول، أن “قرار إقامة مخيم الركبان لم يكن أردنيًا، وبالتالي فإن قرار إزالته ليس أردنيًا”.
وقالت إنه “في حال بقي مخيم الركبان، فإن الأردن كما هو متبع حاليًا سينسق مع المنظمات الدولية لتزويد اللاجئين فيه باحتياجاتهم من مياه وأغذية ومساعدات”.
وانتشرت أمس الخميس على مواقع التواصل الاجتماعي أخبار أفادت بنية الأدرن إزالة مخيم الركبان، بالتزامن مع انسحاب فصائل “الجيش الحر” العاملة في البادية السورية إلى الداخل الأردني.
وستكون عملية الإزالة بالتفاهم مع المجتمع الدولي، على أن يتم العمل على الأمر في الأشهر المقبلة، بحسب ناشطين سوريين.
ويضم مخيم “الركبان” غير الرسمي أكثر من 70 ألف نازح سوري، معظمهم من ريفي حمص ودمشق.
وفي بيان سابق للأمم المتحدة وصف الأوضاع في المخيم بالسيئة وخاصة بالنسبة للأطفال والنساء، إضافةً إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية (50 درجة مئوية) كون المنطقة صحراوية.
وتمحور الحديث منذ مطلع الأسبوع الجاري حول انسحاب فصائل “الحر” من البادية إلى الأردن، والمتمثلة بـ”جيش أسود الشرقية”، و”قوات الشهيد أحمد العبدو”.
وبضمن الاتفاق بحسب ما أفادت مصادر عسكرية لعنب بلدي نقل مخيم الحدلات إلى الركبان الواقع قرب معسكر التنف، إضافةً إلى انسحاب قوات الأسد والميليشيات المساندة لها العاملة في المنطقة إلى مسافة 40 كيلومترًا، وتعهدها بعدم الاقتراب من مخيمات السوريين على الحدود السورية الأردنية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :