دخلت قافلة مساعدات إلى مخيم اليرموك جنوب دمشق، في إطار اتفاق “المدن الخمس”.
وذكر تجمع “ربيع ثورة”، العامل جنوب دمشق، لعنب بلدي أن القافلة دخلت بين الساعة العاشرة والـ 11 من صباح اليوم، الخميس 7 أيلول.
ولم يصدر أي تفصيل عن الجهة الراعية للاتفاق والمسيطرة على المنطقة، متمثلة بـ “هيئة تحرير الشام”.
وشمل الاتفاق، الذي جمع “أحرار الشام” و”الهيئة”، مع مندوبين عن إيران في العاصمة القطرية الدوحة، خروج جميع مقاتلي المعارضة وعائلاتهم من مدينة الزبداني وبلدة مضايا باتجاه محافظة إدلب، نيسان الماضي، مقابل خروج المدنيين وعناصر الميليشيات من بلدتي كفريا والفوعة في إدلب.
وذكر التجمع أن القافلة مؤلفة من ست سيارات برعاية “الهلال الأحمر السوري”، موضحًا أنها دخلت إلى منطقة الريجة غرب مخيم اليرموك التي تسيطر عليها “تحرير الشام”.
ومن المقرر دخول سبع شاحنات إلى كفريا والفوعة، وفق وسائل إعلام النظام الرسمية.
وكانت آخر قافلة دخلت المنطقة في 23 نيسان الماضي، وتعاني من حصار مزدوج من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية” والنظام السوري والميليشيات الفلسطينية الموالية من جهة أخرى.
بدورها أكدت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” دخول القافلة، مشيرةً إلى أنها أدخلت 600 حصة من المواد الغذائية، إضافة إلى مساعدات طبية لم تُحددها.
وتواصل قوات الأسد والميليشيات الفلسطينية، حصار مخيم اليرموك وسط انقطاع الماء والكهرباء عن المنطقة، منذ أكثر من عامين ونصف.
ويُخلي “الهلال الأحمر” بشكل دوري الحالات المرضية من المخيم، مقابل خروج أخرى من بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب.
–