محاولة اغتيال قائد “الدفاع الوطني” في حمص تنتهي بمقتل مرافقه
نجا قائد “الدفاع الوطني” في حمص، خلدون أبو علي، من محاولة اغتيال تعرض لها في مدينة حمص.
ورصدت عنب بلدي على صفحات محلية موالية للنظام في حمص، أن أبو علي تعرض لمحاولة اغتيال قرب مسجد “الإمام علي بن أبي طالب” في حي وادي الذهب وسط المدينة.
ولم يصدر توضيح بخصوص الحادثة، حتى ساعة إعداد الخبر.
ويعاني سكان أحياء مدينة حمص من ظاهرة “الخطف” وإشهار السلاح في أي خلاف، ما ينعكس على حياة المواطنين الذين يسردون قصصهم على صفحات التواصل الاجتماعي.
ووفق المعلومات، فإن مجهولين أطلقوا النار على سيارة قائد “الدفاع” الوطني، ما أدى إلى مقتل مرافقه الشخصي محمد علي (أبو يعقوب).
وتندلع مواجهات بين مجموعات من ميليشيا “الدفاع الوطني” في حمص بشكل متكرر، ما يخلف قتلى وجرحى.
وكانت أحدث تلك المواجهات تمثلت باشتباكات، آب الماضي، بين مجموعتين تتبع إحداهما للشيخ تركي البوحمد، والأخرى إلى الشيخ سليمان الشواخ، الذي يقود ما يسمى بفوج “مغاوير البادية” في ريف حمص الشرقي.
ويقطن في الأحياء المفرغة من ساكنيها في مدينة حمص، عدد كبير مقاتلي مجموعات “الدفاع الوطني”، وينحدر غالبيتهم من خارج المدينة.
وينتشرون بشكل خاص في كل من أحياء: الزهراء، النازحين، وعشيرة، كرم الزيتون، طريق الستين.
وأصبحت لهذه العناصر “سطوة كبيرة” في حمص، من خلال حجم الذخائر والسلاح المسلم لهم من قبل الأفرع الأمنية، وفق ناشطين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :