قال ضابط في قوات الأسد إن مدربين روس يؤهلون ويدربون المجندين والشباب السوريين الذين يساقون إلى الاحتياط في منطقة الدريج بالقرب من دمشق.
وأوضح الضابط منصور نبيه، لوكالة “تاس” الروسية اليوم، الخميس 7 أيلول، أن “المدربين الروس أهلوا 1200 عسكري سوري من المجندين والاحتياط للوحدات العسكرية الميدانية بمركز الدريج”.
وأضاف نبيه أن فترة تدريب العسكريين المستجدين في الدريج تستمر بين 15 إلى 20 يومًا، قبل أن يوزعوا حسب الاختصاصات ويتلقون تدريبات عسكرية عملية ونارية وهندسة وطبية.
وعقب التدريب يشاركون في العمليات العسكرية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في دير الزور وحلب وجنوب الرقة، بحسب نبيه.
ونقلت الوكالة عن أحد المدربين الروس، أن “المجندين السوريين تعرفوا على مهارات استعمال الأسلحة في المعارك الهجومية والدفاعية، وهم الآن مستعدون لحماية وطنهم وفي أيديهم السلاح بروح معنوية عالية”.
وشهدت سوريا وخاصة العاصمة دمشق، خلال الأشهر الماضية، سحب عدد من موظفي الدولة والمعلمين لخدمة الاحتياط بالرغم من ارتفاع أعمارهم.
ودفعت سياسة النظام الكثير من الشباب إلى الهجرة خارج سوريا، وخاصة المثقفين، هربًا من الخدمة العسكرية، إلى جانب اللاجئين بسبب القصف وأعمال العنف، ما ينذر بكارثة على المدى البعيد بفقدان سوريا للخبرات.
وزادت حملات الاحتياط بعد إعلان قوات الأسد تشكيل “الفيلق الخامس اقتحام”، في أواخر 2016، من أجل ما تصفه الرواية الرسمية بـ “القضاء على الإرهاب”، لكن أنباء تحدثت عن وقوف روسيا وراء تشكيل الفيلق.
–