حصل “الدفاع المدني” السوري على جائزة “تيبراري” الدولية للسلام، مضيفًا لقبًا جديدًا إلى رصيده من الجوائز.
وقال مدير “الدفاع المدني”، رائد الصالح، لعنب بلدي إن عضو المنظمة نضال عز الدين تسلم الجائزة، خلال حفل احتضنته مدينة تيبراري في إيرلندا، الأربعاء 6 أيلول.
وذكر الموقع الرسمي للجائزة أن “الدفاع المدني” حصل عليها عن عام 2016، خلال حفل في فندق “باليكيستين”، مشيرًا إلى أنها “شهادة على الشجاعة الهائلة من قبل أصحاب الخوذ البيضاء”.
ومنحت إيرلندا الجائزة لأول مرة مطلع الثمانينيات، واستمرت حتى اليوم، بهدف تكريم من يقدمون مساهمات خاصة لقضية السلام.
“الدفاع المدني” نقل عن عز الدين قوله “أنا فخور جدًا لحصولنا على هذه الجائزة التي ستساعدنا في إنقاذ المزيد من الأرواح وتعزز محاولاتنا في صنع السلام في هذه الحرب المجنونة”.
واعتبر أن الفوز بالجائزة “يعني أنه لا يزال هناك أشخاص حول العالم يؤيدون رسالتنا في حماية الأرواح، وأن صوت السلام أقوى بكثير من صوت المدافع والحرب”.
ووفق رؤية عز الدين فإن السلام بالنسبة لـ”الدفاع المدني” يتمثل في “بسمة طفل وفرحة امرأة ودموع رجل كهل أتعبته الحرب فأعاد رجال الخوذ البيضاء الأمل إليه”.
وتمنى ألا يضطر “أصحاب الخوذ البيضاء”، كما يلقب عناصر المنظمة، لرفع الأنقاض بعد اليوم عن الضحايا، بل رفعها لنساهم في عملية إعادة إعمار مدننا وقرانا التي تدمرت على مدى السنوات الماضية، وفق عز الدين.
ونال “الدفاع المدني” جوائز عالمية عدة، منها “نوبل البديلة” في السويد، أيلول 2016، وجائزة “حقوق الإنسان ودولة القانون”، التي سلمها وزيرا الخارجية الفرنسي والألماني للصالح، نهاية العام الماضي.
ترفع المنظمة شعار “ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا”، وحصلت في شباط الماضي، على جائزة “أوسكار”، عن أفضل فيلم وثائقي يروي تضحيات فريقه خلال إنقاذ المدنيين.
كما صُنف مديرها الصالح وفق مجلة “تايم” الأمريكية، نهاية نيسان الماضي، كأحد أكثر 100 شخصية تأثيرًا حول العالم، وتسلم عن منظمته جائزة “صناع الأمل” في الإمارات، منتصف العام الحالي.
وحصل وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، على الجائزة العام الماضي، عن عام 2015، وسبقة أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، عن عام 2014، وفق ما أظهر الموقع الرسمي لها.
–