الأمم المتحدة تجزم بمسؤولية النظام عن مجزرة خان شيخون
أعلن محققون تابعون للأمم المتحدة مسؤولية النظام السوري عن الهجوم الكيماوي الذي طال مدينة خان شيخون في ريف إدلب، في نيسان الماضي.
وقالت لجنة الأمم المتحدة للتحقيق اليوم، الأربعاء 6 أيلول، إن “طائرة حربية حكومية أسقطت غاز السارين على خان شيخون، ما أسفر عن مقتل أكثر من 80 مدنيًا”.
وأضافت اللجنة في تقريرها أن القتلى أغلبهم كانوا من الأطفال والنساء، واصفة ذلك بأنه “جريمة حرب”.
وخلصت اللجنة في تقريرها أن “السلطات السورية استخدمت غاز السارين ما لا يقل عن سبع مرات في الفترة ما بين آذار وحزيران الماضيين”.
وأكدت أنها وثقت 25 حالة استخدام الكيميائي في سورريا في الفترة بين آذار 2013 وآذار 2017″، مشيرة إلى أن “السلطات السورية متورطة في 20 حالة منها”.
وكانت بلدة خان شيخون تعرضت لهجوم كيماوي، يعتبر الأعنف في سوريا بعد هجوم الغوطة الشرقية في عام 2013، وراح ضحيته حوالي 80 شخصًا بينهم 31 طفلًا، بالإضافة إلى إصابة 400 آخرين.
واستهدفت أمريكا مطار الشعيرات بعشرات صواريخ “توماهوك”، ردًا على الهجوم في خان شيخون، وسط تأييد واسع قابله استهجان من دول داعمة للنظام.
وكان خبراء في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أكدوا، في حزيران الماضي، استخدام غاز السارين في خان شيخون بحسب تقرير سري حصلت وكالة “فرانس برس” على نسخة منه.
وقالت المنظمة إن “خلاصة هذا التحقيق ستشكل أساسًا للجنة تحقيق مشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، ستكون مهمتها تحديد ما إذا كانت قوات النظام السوري هي المسؤولة عن القصف الكيماوي على المنطقة الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة أم لا”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :