لافروف: اتفاق “تخفيف توتر” قريب ونهائي في إدلب

ساحة الساعة في مدينة إدلب - حزيران 2017 (عنب بلدي)
tag icon ع ع ع

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن اتفاقًا قريبًا ونهائيًا يضمن إنشاء مناطق “تخفيف التوتر” في محافظة إدلب شمال سوريا.

وأضاف خلال مشاركته في منتدى الشرق الاقتصادي اليوم، الأربعاء 6 أيلول، أن الاتصالات بين الدول الضامنة (روسيا وإيران وتركيا) بشأن “تخفيف التوتر” في إدلب “كبيرة”.

وأشار إلى أن “الحديث يدور حاليًا عن تنسيق مواصفات وشكل المنطقة، وكذلك عن أساليب ضمان الأمن في ريف إدلب”.

ويرى مراقبون “صعوبة بالغة” في تحديد المناطق، في ظل سيطرة “هيئة تحرير الشام” على معظم أرجاء المحافظة.

وأعلنت روسيا أنها تفاوض المعارضة في ست محافظات، للانضمام لاتفاق وقف إطلاق النار، في كل من حلب وإدلب ودمشق وحماة وحمص والقنيطرة.

ورعت في وقت سابق اتفاق وقف إطلاق النار في الجنوب السوري، بالمشاركة مع الولايات المتحدة، كما أعلنت عن اتفاقي الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي خلال تموز وآب الجاري.

وتعتبر روسيا وأمريكا “هيئة تحرير الشام” جماعة “إرهابية”، وقد استثنتها من نقاط تخفيف التوتر السابقة.

وفي تصريحات سابقة للوزير قال إن “العمل على إنشاء مناطق تخفيف التوتر في إدلب لن يكون سهلًا”.

ولفت إلى أن موسكو ناقشت أمر مناطق تخفيف التوتر في إدلب، مع وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو.

وفتحت سيطرة “تحرير الشام” على إدلب سيناريوهات تدخل دولي، باعتبارها مصنفة على قوائم “الإرهاب” في الدول المؤثرة في الملف السوري.

وبالتزامن مع الخطوات التي تقوم بها على الأرض، تستعرض الدول الإقليمية الكبرى مخططاتها.

وبينما تحاول الولايات المتحدة الأمريكية ونظيرتها روسيا القيام بعمل عسكري لإنهاء نفوذ الفصيل في المحافظة، تحاول الحكومة التركية تحييدها من خلال مقترح طرحته في 22 آب الماضي يتضمن ثلاثة بنود يتم دراستها مع المعارضة والفصائل.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة