توتر بين جامعتي إدلب وحلب يغلق مراكز المفاضلة
شهدت الساعات الماضية توترًا بين جامعتي حلب وإدلب، أغلقت إثره مراكز المفاضلة في جامعة حلب من قبل عناصر يتبعون لـ “هيئة تحرير الشام”.
وقالت مصادر لعنب بلدي (رفضت ذكر اسمها) اليوم، الأربعاء 6 أيلول، إن عناصر من “تحرير الشام” استولت على رئاسة الجامعة في مدينة الدانا بريف إدلب، ومنعت دخول الموظفين إليها، كما أوقفت العمل والامتحانات في بقية الكليات التابعة لها.
وأضافت المصادر أن الهدف من العملية الضغط على الجامعة للانضمام إلى مجلس تعليم إدلب “المستقل”.
بينما نفى عميد كلية الحقوق، اسماعيل الخلقان، إغلاق الجامعة كليًا، وقال إنه “حصل خلاف بين جامعتي حلب وإدلب بخصوص المفاضلة، فقامت جامعة إدلب بالاستعانة بعناصر هيئة تحرير الشام بإغلاق مراكز المفاضلة في جامعة حلب”.
وأوضح أنه “تم إغلاق الكليات التي فيها مراكز مفاضلة بشكل مؤقت، والموضوع قيد الحل”، معتبرًا أن “ما قامت به الهيئة مرفوض لكن أحببت التوضيح أنه إغلاق لمراكز المفاضلة وليس للكليات”.
وتتزامن هذه التطورات مع الحديث عن “الإدارة المدنية” لـ”تحرير الشام” ونيتها في الهيمنة الكاملة على مفاصل محافظة إدلب الخدمية والتعليمية والرياضية.
وترفض بعض المنظمات والجمعيات المحلية محاولات فرض “تحرير الشام” سيطرتها على الإدارات المدنية، وتعتبر أنه لا حاجة لأي تشكيل مدني جديد لأن ذلك سيزيد من تشتت مؤسسات المعارضة.
وتأسست “جامعة حلب الحرة” بداية عام 2016 الدراسي، من قبل الحكومة المؤقتة التي أعطتها غطاءً قانونيًا، وأكاديميين سوريين وفروا الكوادر والتحضيرات، وبدعم من مغتربين سوريين في أمريكا.
وكان مجلس التعليم العالي في إدلب أعلن في آب الماضي المفاضلة العامة للقبول الجامعي للعام الدراسي 2017-2018.
الأمر الذي رفضته جامعة حلب ولم تعترف بالمفاضلة.
وانضمت جامعة إدلب في أيار الماضي إلى مجلس التعليم العالي بالتعاون مع الحكومة المؤقتة، إلا أنها استقلت لتعمل تحت كنف مجلس تعليم مستقل، شكل في 3 آب الجاري.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :