تسعى الحكومة اللبنانية إلى الدفع من أجل تشكيل لجان مشتركة تؤسس لتعاون تجاري– زراعي مع حكومة النظام السوري، في انتظار فتح معبري التنف ونصيب السوريين واستخدامهما كممر تجاري إلى دول الخليج.
ونقلت مواقع لبنانية محلية اليوم، الأربعاء 6 أيلول، أن وزير الزراعة اللبناني، غازي زعيتر، سيجري زيارة أخرى إلى سوريا منتصف الشهر الجاري لبحث موضوع “الكورديورات التجارية”.
وكان زعيتر وصل إلى سوريا منتصف الشهر الماضي في زيارة بناء على دعوة رسمية من وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية في حكومة النظام السوري، محمد سامر الخليل، لحضور افتتاح معرض دمشق الدولي.
لكن حكومة النظام لم تعلن بعد عن أي مشاريع اقتصادية محتملة مع الجانب اللبناني.
ويسعى لبنان إلى إعادة حركة تصدير الخضروات والفواكه إلى الخليج العربي عبر طرق برية، الأمر الذي توقف منذ عام 2012.
ولم يتم تحديد موعد فتح معبر نصيب الذي يربط سوريا بالأردن بعد، كما لم يتم تسمية الجهة التي ستديره.
ورغم التلميحات الأردنية عن احتمالية سيطرة النظام على المعبر الحدودي إلا أن عضو وفد المعارضة السورية إلى جنيف خالد المحاميد أكد أنه “سيتم فتح معبر نصيب في درعا، بداية أيلول أو تشرين الأول المقبل”، على أن يكون تحت إشراف فصائل “الجيش الحر” والجانب الروسي.
أما معبر التنف الحدودي بين سوريا والعراق فما يزال تحت سيطرة التحالف الدولي حتى الآن، ويدور الحديث عن احتمالية تسليمه للنظام السوري بموجب اتفاقية بين الطرفين.