يسيطر على مداخل دير الزور عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” ينحدرون من رابطة الدول المستقلة وروسيا، بحسب ما أعلنت عنه وزارة الدفاع الروسية.
وقالت الوزارة اليوم، الأربعاء 6 أيلول، إن “القوات السورية بدعم جوي وصاروخي روسي حررت منطقة محصنة لداعش في دير الزور، تأكد أنها كانت تحت سيطرة إرهابيين منحدرين من روسيا ورابطة الدول المستقلة”.
وأضافت أن “نقاط الارتكاز في المنطقة مهيأة للدفاع الدائري، ومجهزة بمنظومة لإطلاق النيران، تضمنت مواقع للدبابات والمدفعية ومدافع الهاون، تربط بينها شبكة أنفاق تحت الأرض”.
وبالتزامن مع العمليات العسكرية في محيط دير الزور، أعلن تنظيم “الدولة” مقتل جنديين روسيين، خلال معارك قوات الأسد اتجاه المدينة.
وفكّت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها أمس الثلاثاء الحصار عن مدينة دير الزور، بعد تقدم واسع في ريف حمص الشرقي، وريف الرقة الجنوبي، وسط تغطية صاروخية وجوية روسية.
وقصفت السفن الحربية الروسية أمس مواقع تنظيم “الدولة” في محافظة دير الزور بصواريخ مجنحة من نوع “كاليبر”.
وقالت الدفاع الروسية إن المواقع التي تم قصفها كانت “تحت سيطرة عصابة من عصابات داعش تضم مسلحين منحدرين من روسيا، وبعض بلدان رابطة الدول المستقلة”.
وكان التدخل العسكري الروسي في سوريا بدأ في 30 أيلول عام 2015.
ووسعت خلاله روسيا نطاق عملياتها، إذ تدير قاعدة حميميم العسكرية في اللاذقية، كما نشرت كتيبة من مقاتليها في محيط مدينة تدمر تحت مسمى “صيادي داعش”، وحددت مهمتهم بتحرير حقول النفط والغاز من “الإرهابيين” (عناصر تنظيم الدولة الإسلامية).
–