أبلغت مفوضية شؤون اللاجئين في لبنان السوريين بأنها ستوقف برنامجها الخاص بالمساعدات الغذائية المقدمة لهم، وذلك عبر الرسائل الهاتفية “SMS”.
ووفق الرسالة التي حصلت عنب بلدي على نسخة منها، الثلاثاء 5 أيلول، فإن المفوضية، التابعة للأمم المتحدة، ستنهي برنامج الأغذية العالمي المقدم للسوريين في لبنان ابتداءً من شهر تشرين الأول المقبل، دون ذكر الأسباب.
ولم تصدر الأمم المتحدة بيانًا رسميًا، عبر منصاتها أو الناطقين باسمها، عن قرارها الجديد، وسط استغراب من اللاجئين السوريين.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت نهاية عام 2014، عن إيقاف برنامج الأغذية العالمي لنحو مليوني لاجئ سوري في الأردن ولبنان وتركيا والعراق ومصر بسبب “نقص التمويل”، لتعاود تفعيله في العام 2015.
وجاء في نص الرسالة، التي أرسلتها الأمم المتحدة إلى الهواتف المحمولة: “يؤسفنا إبلاغك بأن شهر تشرين الأول سيكون آخر شهر يمكنك فيه الاستفادة من المساعدات المقدمة عن طريق برنامج الأغذية العالمي لأنك لم تعد مخولًا للحصول على المساعدات الغذائية”.
ونوهت الرسالة إلى ضرورة الاحتفاظ بالبطاقة “الحمراء”، التي يُحوّل عليها مبلغ 27 دولارًا أمريكيًا لكل لاجئ شهريًا، وذلك للحصول على المساعدات في حال استأنفت المنظمة برنامجها الغذائي في المستقبل.
ويعيش في لبنان نحو مليون و70 ألف لاجئ سوري، بحسب أرقام مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، يقطن أغلبهم في المخيمات وفي أوضاع معيشية “صعبة”.
وتشتكي الحكومة اللبنانية مما تسميه “أعباء” اقتصادية بسبب اللاجئين السوريين على أراضيها، والذين فاق عددهم ربع سكان لبنان.
–