الأسد يحتفل هاتفيًا مع ضباطه بفك حصار دير الزور
احتفل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، مع ضباط جيشه بعد إعلان فك الحصار عن مدينة دير الزور، الذي دام أكثر من ثلاث سنوات.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، مضمون اتصال هاتفي للأسد مع أبرز ضباطه في دير الزور، أبرزهم اللواء رفيق شحادة رئيس اللجنة الأمنية في ديرالزور، واللواء حسن محمد، قائد “الفرقة 17″، والعميد عصام زهر الدين، قائد “اللواء 104” في الحرس الجمهوري.
وتقدمت قوات الأسد والميليشيات المساندة بتسارع ملحوظ، خلال الساعات الماضية، وغدت على بعد أقل من كيلومترات لفتح طريق إلى نقاط سيطرتها داخل مدينة دير الزور، منذ أمس.
الأسد وجه رسالة خلال الاتصال الهاتفي مفادها “لقد أثبتم بصمودكم في وجه أعتى التنظيمات الإرهابية على وجه الأرض، أنكم على قدر المسؤولية فصنتم العهد وكنتم خير قدوة للأجيال القادمة، وسيسجل التاريخ أنكم، وعلى الرغم من قلة عديدكم، لم تبخلوا بأغلى ما لديكم لتصونوا الأمانة وتدافعوا عن المواطنين العزل”.
واعتبر أن “هذه الدماء الطاهرة أثمرت نصرًا مدويًا على الفكر التكفيري الإرهابي المدعوم إقليميًا ودوليًا”، مردفًا “ها أنتم اليوم جنبًا الى جنب مع رفاقكم الذين هبوا لنصرتكم وخاضوا أعتى المعارك لفك الطوق عن المدينة”.
وتدعم القوات الروسية عمليات الأسد على الأرض، من خلال تغطية جوية مكثفة على نقاط الاشتباك الأولى.
وتوقعت مصادر عسكرية في حديثها لعنب بلدي أن تتوسع المعارك بعد المدينة، لتصل إلى الريف الشرقي والغربي جنوب الفرات، على أن تشهد مدينة الميادين المعارك “الأشرس”، باعتبارها المنطقة الأخيرة للتنظيم في المحافظة.
وكانت فصائل المعارضة سيطرت على القسم الأكبر من أحياء المدينة، مطلع عام 2014، وبقيت تحت سيطرتها حتى تموز من العام نفسه، الشهر الذي شهد دخول تنظيم “الدولة” إليها وتوسعه داخل المحافظة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :