قوات الأسد تعلن فك حصار دير الزور
فكّت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها الحصار الذي يفرضه تنظيم “الدولة الإسلامية” على مدينة دير الزور، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام النظام الرسمية.
وأضافت، اليوم الثلاثاء 5 أيلول، أن “الجيش بالتعاون مع الحلفاء يفك الحصار عن مدينة دير الزور الذي كان يفرضه تنظيم داعش منذ أكثر من ثلاث سنوات، عقب التقاء قوات الجيش المتقدمة من ريف دير الزور الجنوبي الغربي بالقوات المتواجدة في الفوج 137 غرب مدينة دير الزور”.
وأشارت إلى أن “عملية الالتقاء تمت بدخول عدد من الآليات العسكرية إلى الفوج 137 عبر ثغرة أحدثها الجيش السوري وحلفاؤه”.
ولم يصدر أي تعليق عن تنظيم “الدولة” بخصوص التطورات المتسارعة في المنطقة، حتى ساعة إعداد الخبر، إلا أن حسابات مقربة منه على “تويتر” أشارت إلى عمليات “انتحارية” في مدخل المدينة الغربي، كخطوة لعرقلة تقدم الأسد نحو مواقعه.
وتقدمت قوات الأسد والميليشيات المساندة بتسارع ملحوظ خلال الساعات الماضية، وغدت على بعد أقل من عشرة كيلومترات لفتح طريق إلى نقاط سيطرتها داخل مدينة دير الزور.
وسيطرت على حقل الخراطة “الاستراتيجي”، وعقدة الشولا المناطق المحيطة بها، إضافةً إلى منطقة كباجب.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية يتركز تقدم قوات الأسد نحو المدينة من محورين، الأول من جهة حقل الخراطة الذي سيطرت عليه أول أمس الأحد.
بينما ينطلق الثاني من عقدة الشولا والذي أحرزت خلاله تقدمًا واسعًا، وتحاول الوصول عبره إلى “اللواء 137” من جهة دوار البانوراما الجنوبي.
ويسيطر التنظيم على معظم دير الزور، بينما تنتشر قوات الأسد في بعض الأحياء داخل المدينة والمطار العسكري.
وتدعم القوات الروسية عمليات الأسد على الأرض، من خلال تغطية جوية مكثفة على نقاط الاشتباك الأولى.
وتوقعت مصادر عسكرية في حديثها لعنب بلدي، أن تتوسع المعارك بعد المدينة، لتصل إلى الريف الشرقي والغربي جنوب الفرات، على أن تشهد مدينة الميادين المعارك “الأشرس”، باعتبارها المنطقة الأخيرة للتنظيم في المحافظة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :