تقترب قوات الأسد والميليشيات المساندة من مدينة دير الزور، في إطار زحف متواصل منذ ساعات نحو قلب المدينة.
وأعلن التلفزيون الرسمي السوري، ظهر الاثنين 4 أيلول، وصول “الجيش السوري وحلفائه” إلى تخوم “اللواء 137″، غرب دير الزور، الذي يعتبر نقطة التقاء قوات الأسد داخل وخارج المدينة، وبوابة فك حصار تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ولم يصدر أي تفصيل عن تنظيم “الدولة” بخصوص التطورات المتسارعة في المنطقة، حتى ساعة إعداد الخبر.
وكانت قوات الأسد والميليشيات المساندة، دخلت مطلع الشهر الحالي الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور، من جهة مدينة السخنة في ريف حمص الشرقي، التي سيطرت عليها آب الماضي.
وغدت حينها على بعد نحو 50 كيلومترًا، عن المناطق الخاضعة لسيطرتها في مركز المدينة.
بينما اقتربت اليوم من نقاط سيطرتها داخل دير الزور، بمسافة لا تتجاوز خمسة كيلومترات.
وأعلن التلفزيون الرسمي سيطرة القوات على “مجبل الإسفلت”، مشيرًا إلى أن “الجيش السوري يتأهب لللوصول إلى الفوج 137 الذي لا يبعد سوى كيلومترات قليلة”.
ويسيطر التنظيم على معظم دير الزور، بينما تنتشر قوات الأسد في بعض الأحياء داخل المدينة والمطار العسكري.
وتدعم القوات الروسية عمليات الأسد على الأرض، من خلال تغطية جوية مكثفة على نقاط الاشتباك الأولى.
وتوقعت مصادر عسكرية في حديثها لعنب بلدي، أن تتوسع المعارك بعد المدينة، لتصل إلى الريف الشرقي والغربي جنوب الفرات، على أن تشهد مدينة الميادين المعارك “الأشرس”، باعتبارها المنطقة الأخيرة للتنظيم في المحافظة.