ما حقيقة المدرسة التي تديرها منظمة إسرائيلية في إدلب؟

صورة نشرها موقع "معاريف" الإسرائيلي على أنها لمدرسة في إدلب - 3 أيلول 2017 (الموقع الرسمي لمعاريف)

camera iconصورة نشرها موقع "معاريف" الإسرائيلي على أنها لمدرسة في إدلب - 3 أيلول 2017 (الموقع الرسمي لمعاريف)

tag icon ع ع ع

تحدثت تقارير عن إنشاء منظمة إسرائيلية- أمريكية، مدرسة في مدينة إدلب السورية، التي تسيطر عليها المعارضة، ما أثار استهجان ناشطين سوريين.

ووفق ما ترجمت عنب بلدي عن موقع “معاريف NRG” الإسرائيلي، الأحد 3 أيلول، فإن المدرسة أنشأتها منظمة “عماليا” الإسرائيلية الأمريكية، بالتعاون مع منظمة سورية.

ونفت مديرية التربية والتعليم “الحرة” في إدلب لعنب بلدي، تبعية أي مدرسة لمنظمة إسرائيلية، مشيرةً إلا أنها ستصدر بيانًا توضيحيًا قريبًا.

وتشرف المديرية على إدارة المدارس في محافظة إدلب، منها ما يتبع لمنظمات عاملة في مجال التعليم، كمؤسستي “قبس” و”ارتقاء” وتديران أربع مدارس في المدينة، بينما تدير منظمات أخرى مدارس على مستوى المحافظة ككل.

ووفق الموقع الإسرائيلي، فإن المدرسة أسستها منظمة “عماليا” التي يديرها رجل الأعمال الإسرائيلي المقيم في أمريكا، موتي كاهانا.

ونشرت صور مختلفة للمدرسة وحافلة نقل الأطفال وبعض نشاطاتهم فيها، إلا أن ناشطين من إدلب نفوا لعنب بلدي أن تكون المدرسة في إدلب.

تضم المدرسة 90 طالبًا و15 مدرسًا، وفق الموقع الإسرائيلي، بينما تخطط المنظمة لتأسيس مدرستين أخرتين هذا العام في سوريا.

ونقل عن كاهانا قوله إن “الفكرة هي تأسيس جيل جديد من الأطفال ومنحهم فرصة للعيش حياة اعتيادية”، وأشار إلى أن طلاب المدرسة “يمكنهم إكمال تحصيلهم العلمي في الجامعات الإسرائيلية”.

ويظهر موقع “عماليا” أن ناهد طلاس، ابنة العماد مصطفى طلاس من ضمن فريق المنظمة.

وتناقلت صفحات إسرائيلية رسمية ناطقة بالعربية الخبر، ومنها “إسرائيل تتكلم بالعربية”.

وأثار الخبر استهجان السوريين المعارضين باعتباره “كاذبًا”، بينما كان مادة “دسمة” للصفحات الموالية للنظام السوري، التي اتهمت المعارضة بالتعامل مع منظمات يهودية و”إفشال الجيل”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة