طيران النظام يلقي مناشير في سماء إدلب

مناشير سقطت على محافظة إدلب - 4 أيلول 2017 (تويتر)

camera iconمناشير سقطت على محافظة إدلب - 4 أيلول 2017 (تويتر)

tag icon ع ع ع

ألقى الطيران الحربي مناشير على عموم محافظة إدلب، تضمنت عبارات ونداءات من النظام السوري إلى أهالي المدينة.

وحصلت عنب بلدي على نسخ من بعض المناشير التي سقطت اليوم، الاثنين 4 أيلول، تزامنًا مع دوي صفارات الإنذار في مدينة إدلب، وفق مراسل عنب بلدي في المنطقة.

بدورها نشرت صفحات محلية من إدلب صورًا للمناشير، مؤكدة أن “طائرة سوخوي 34 مرافقة مع طائرة البجعة جالت في سماء المحافظة”.

وليست المرة الأولى التي يُسقط فيها الطيران مناشير في سماء المحافظة، إذ تكررت الحادثة خلال الأشهر الماضية.

عبارات متكررة جاءت في المناشير ودعت إلى الانضمام إلى “المصالحة المحلية” باعتبارها “ضمانة العودة إلى الحياة الطبيعية والآمنة”.

أحد المنشورات تضمن عبارة “لا تنسوا أن هذه الأزمة ما كانت لتحصل لولا تدخل الغرباء الذين كانوا السبب وراء ما حدث من قتل وتشريد ودمار”.

وجاء في منشور آخر “سنواصل قتال هؤلاء الإرهابيين حتى نخرجهم من أرضنا”، وعرض “حقن الدماء والعفو عمّن غرر به وتسوية أوضاع الذين يتخلون عن سلاحهم طواعية ولن يتم ملاحقة أي منهم”.

وفتحت سيطرة “هيئة تحرير الشام” على إدلب، سيناريوهات تدخل دولي، باعتبار الفصيل مصنفًا على قوائم “الإرهاب” لدى الدول المؤثرة في الملف السوري.

وشهدت المحافظة مبادرات ومشاريع صدرت عن مجلس مدينة إدلب، وأخرى عن أكاديميين بمشاركة جهات مدنية وعسكرية لتشكيل “إدارة مدنية” في المنطقة.

وكان مؤسس “الجيش الحر” العقيد رياض الأسعد، الذي شارك في إحدى المبادرات، قال لعنب بلدي في وقت سابق، إن اجتماعًا سيعقد في الأيام المقبلة تحت مسمى “مؤتمر عام” داخل إدلب، تجتمع فيه كافة الشخصيات والإدارات والفصائل العسكرية.

وحول تشكيل إدارة للمدينة ومن سيحكمها، لفت الأسعد إلى أن هناك طروحات لتشكيل مجلس قضاء وشرطة وجسم عسكري واحد، وإدارات تنتخبها المجالس المحلية، إلا أن الواقع لم يتغير حتى اليوم.

 

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة