تناقلت وسائل إعلام أمريكية نبأ وفاة الشاعر “جون اشبيري” في منزله بنيويورك، دون الإعلان عن سبب الوفاة.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” و”إيه بي سي نيوز” أن الشاعر توفي في منطقة هدسون، عن عمر 90 عامًا، وفق تصريحات صديقه ديفيد كيرماني.
ويُعتبر اشبيري أحد أبرز الشعراء في أمريكا، ونال الميدالية الوطنية للإنسانيات عام 2011، لتأثيره العميق على أجيال من الكتاب.
ساهمت إقامته في فرنسا بصقل تجربته الشعرية، حتى عاد إلى الولايات المتحدة الأمريكية وبدأ بكتابة الشعر، عمّا وصفه بانهيار الحضارة التقليدية في أمريكا.
تركّز قصائده على الزمن والذات والحقيقة، بحسب الناقد دانيال بريتشارد، وبالرغم من ذلك تميّزت كتاباته بعدم ارتباطها بزمان ومكان محددين، ما جعله كاتب معقد في نظر النقاد.
ألّف “اشبيري” نحو 20 مجموعة شعرية، وحصلت مجموعة “صورة ذاتية في مرآة محدبة” على جائزة البوليتزر التي تقدمها جامعة كولومبيا بنيويورك.
ثم حصلت المجموعة نفسها على جائزة الكتاب الوطني، وجائزة دائرة نقاد الكتب الوطنية.
وعمل “اشبيري” في مجال الصحافة والتدريس الجامعي، وتأثّر بالفن التعبيري التجريدي، وكان ناقدًا فنيًا في بدايات حياته.