“جيش الإسلام” يوافق على مبادرة “المجلس الإسلامي السوري”
وافق فصيل “جيش الإسلام” العامل في الغوطة الشرقية، على مبادرة “المجلس الإسلامي السوري”، القاضية بتشكيل جسم عسكري موحّد يضم فصائل المعارضة السورية.
وفي بيان حصلت عليه عنب بلدي عصر اليوم، الأحد 3 أيلول، أبدى “جيش الإسلام” موافقته على مبادرة المجلس، مؤكدًا “استعداده التام لتقديم كافة المتطلبات لإنجاح هذه المبادرة المباركة”.
وجاء موقف “جيش الإسلام” كأول إعلان من أبرز فصائل الغوطة، بينما لم يصدر أي بيان حول المبادرة من فصيل “فيلق الرحمن” حتى ساعة إعداد الخبر.
وبموافقة “الجيش” يكون قد انضم إلى عشرات الفصائل العسكرية، التي دعمت المبادرة منذ طرحها، الخميس الماضي.
ومن أبرز فصائل المعارضة التي دعمتها، “أحرار الشام” و”حركة نور الدين زنكي” و”فيلق الشام” وفصائل “درع الفرات”، “جيش النصر”، “جيش أسود الشرقية”، “قوات الشهيد أحمد العبدو” وغيرها، ودعوا إلى وضع تصور شامل لتوحيد الثورة عسكريًا ومدنيًا وسياسيًا.
وقال “الجيش” في بيانه، إن مبادرة المجلس جاءت بعد مبادرة تشكيل المجلس العسكري في دمشق وريفها، وتنص على تشكيل “جيش ثوري وطني”.
ودعا إلى “المضي قدمًا في الخطوات العملية لبلورة هذا المشروع”، معتبرًا أنه “انطلاق نحو مرحلة جديدة تحقن دماء شعبنا الصابر وتحقق غاياته العادلة وتصون مكتسبات الثورة المباركة”.
وكان المجلس اعتبر في بيانه أنه “إذا لم تواجه الأخطار القائمة والمتوقعة القادمة بما يكافئها فستُجهض الثورة، وسنخسر حريتنا وكرامتنا وحاضر البلاد ومستقبلها لعقود قادمة”.
وتتزامن المبادرة مع خطوات تعمل عليها “هيئة تحرير الشام” في الشمال السوري، إذ تسعى لإدارة المنطقة بشكل كامل، كما تُحاول كسب الأطراف العاملة إلى صفها، ودعم رؤيتها غير المعلنة رسميًا حتى اليوم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :