عشرات من قتلى الأسد في تفجير حاجز في ريف إدلب
عنب بلدي ــ العدد 116 ـ الأحد 11/5/2014
فجّرت قوات المعارضة يوم الاثنين 5 أيار حاجز الصحابة في الجبهة الغربية الشمالية من معسكر وادي الضيف في ريف معرة النعمان بإدلب، ما أسفر عن تدمير الحاجز بالكامل ووقوع عشرات القتلى من جنود النظام.
وقامت هيئة صقور الشام العاملة تحت راية الجبهة الإسلامية، بالاشتراك مع هيئة «دروع الثورة» ولواء «درع التوحيد» بتدمير حاجز «مسجد الصحابة» في معسكر وادي الضيف، إثر عملية أدت إلى تدمير الحاجز المؤلف من ثلاثة مباني، كما راح ضحيتها 40 عنصرًا على الأقل من قوات النظام والعناصر التي تدعمه حسب ما أفاده الناطق الإعلامي لألوية صقور الشام «أحمد زكي عاصي».
وأكد «المركز الإعلامي لهيئة دروع الثورة» أن العملية تمت بعد «حفر نفق سرّي تحت الأرض يصل إلى الحاجز، طوله 390 مترًا، واستمرّ حفره 50 يومًا بمشاركة 60 مقاتلًا بأدوات بسيطة ومعدات خفيفة»، وبعد الحفر تمّ تلغيم النفق بكمية كبيرة تقارب 40” طنّـًا» من المواد المتفجرة و الـ TNT.
ويعتبر معسكر وادي الضيف من أهم الخطوط الهجومية المتقدمة للنظام في ريف إدلب، حيث توجد فيه عدة خزانات للوقود وعدد كبير من قوات الأسد.
ويرى مقاتلو المعارضة هذه العملية على أنها نقلة نوعية كبيرة في سير المعارك بعد أن كان اقتحام حاجز الصحابة الذي يعد بوابة المعسكر عائقًا أمامهم بسبب تجهيزه وتحصينه القوي بالعتاد العسكري والبشري، بينما استهجن عددٌ من الناشطين الكمية المستخدمة في التفجير والتي أدت إلى دمار الأبنية المحيطة بالحاجز بأكملها.
من جهتها قصفت قوات الأسد القرى المحيطة بمعسكر وادي الضيف بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة، في الوقت الذي قام فيه الثّوار بقصف مواقع «السماد» و «الزعلان» في المعسكر بصواريخ محلية الصنع.
وكان المعسكر تعرض في وقت سابق لحصار من قبل الجيش الحر استمر لعدة أشهر بين كرّ وفرّ بين الجانبين دون تقدم يذكر.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :