مهجرون في درعا يدعون لـ”اعتصام مهجري الكرامة”
يستعد أهالي القرى المهجرة قسرًا في محافظة درعا، لتنفيذ اعتصام ضد أي اتفاق لا يتضمن عودتهم إلى قراههم، التي يسيطر عليها النظام السوري.
وقال مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الأحد 3 أيلول، إن الاعتصام الشعبي يأتي “تنديدًا بسياسة التهجير القسري”، مشيرًا إلى أنه سينطلق الثلاثاء المقبل عند الساعة التاسعة صباحًا، وسط توقعات بمشاركة المئات من أهالي تلك القرى.
ولم يصدر بيان رسمي بخصوص الاعتصام، إلا أن مصادر عنب بلدي أكدت مشاركة فصائل من “الجيش الحر” ستحمي الاعتصام إضافة إلى عناصر من “الدفاع المدني”.
ويعيش الجنوب السوري بما فيه درعا، هدوءًا في إطار اتفاق وقف إطلاق النار (تخفيف التوتر)، منذ 9 تموز الماضي، تزامنًا مع اجتماعات دورية لفصائل المعارضة في الأردن.
ويشمل الاعتصام، الذي سيكون بمرحلته الأولى على مدار يومين، الأهالي من قرى وبلدات: خربة غزالة، الكتيبة، نامر، الشيخ مسكين، وعتمان ، إضافة إلى قرى من منطقة “مثلث الموت”.
منظمو الاعتصام من أهالي القرى السابقة، اختاروا نقطة جسر أم المياذن، التي تعتبر طريقًا رئيسيًا باتجاه معبر نصيب، مكانًا لاعتصامهم.
واعتبرها المنظمون رسالة تؤكد على أنهم لن يسمحوا بإبرام أي اتفاق، لا يكون فيه بندا عودة المهجرين إلى قراهم وإطلاق سراح المعتقلين.
وكان خالد المحاميد، عضو وفد المعارضة السورية إلى جنيف والمُقال من منصبه كمستقل في “الهيئة العليا”، قال في آب الماضي، إن فتح معبر نصيب سيكون بداية أيلول أو تشرين الأول المقبل، تحت إشراف فصائل “الجيش الحر” والجانب الروسي، بموجب “تخفيف التوتر”.
إلا أنه لم يصدر أي تصريح رسمي بهذا الخصوص حتى اليوم، في ظل غياب تفاصيل حول الاتفاق الذي لم يُنفذ منه سوى وقف إطلاق النار.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :