عمرو خالد يثير الجدل خلال الحج

أثار ظهور الداعية المصري عمرو خالد على صفحات “فيس بوك”، خلال حج العام الحالي، حفيظة المئات على وسائل التواصل الاجتماعي، كان آخرها صورته مع رجل يرفع علامة “رابعة”.

وتناقل مغردون على “تويتر” اليوم، الأحد 3 أيلول، صورةً تُظهر الداعية ينظر باستغراب إلى شخص يلتقط صورة إلى جانبه، مشيرًا بيده بشعار “رابعة العدوية”، التي ترمز إلى ضحايا رافضي الانقلاب على الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، ولأكبر عملية قتل جماعي شهدتها الثورة المصرية، وصل ضحاياها إلى ألف شخص، وفق حقوقيين، خلال تجمع مؤيدي مرسي في ميدان رابعة العدوية وسط القاهرة، حزيران 2013.

ومنذ بداية شعائر الحج ينقل عمرو خالد أجواءها على حساباته الرسمية، مع أدعيةٍ أثارت إحداها استهجانًا واسعًا، حين خصّ متابعيه في “فيس بوك” بأن يكونوا “من أهل الجنة”، 31 آب الماضي.

ورد الداعية على حسابه الشخصي في “تويتر”، بعبارة “ساءني وأنا في الحج ما تم تداوله على وسائل التواصل مجتزأ من سياقه بغرض إثارة الجدل حولي، وهو لا يعدو محاولة متكررة”.

كما جلبت الحلقة الأخيرة من برنامجه “حجة الوداع”، سيلًا من التعليقات، التي وصف فيها خالد بـ”الرياء والتصنع”، وأبرزهم الأمير خالد آل سعود، الذي رد بتغريده “أُشهد الله العلي العظيم في يوم عرفة المبارك إني أكرهك في الله”.

الاسم الكامل للداعية المصري هو عمرو محمد حلمي خالد، من مواليد 5 أيلول 1967، ودعا في أكثر من منبر باعتباره مفكرًا مهتمًا بالإصلاح الاجتماعي، كما أسس جمعية “صناع الحياة”.

ورغم أن مغردين اعتبروا أن نظره الداعية في الصورة “لا تحتاج لشرح”، إلا أن آخرين أكدوا أنه “لا ينتمي لأي حزب أو يدعم جهة بعينها”.

يُتهم خالد بدعمه للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وعمله كـ”داعية سلطة”، وفق وصف البعض، إلا أن آخرين قالوا إنه “يتعرض لحملة شرسة من كارهيه”.

وبينما وجهت الاتهامات للداعية بـ”الكذب والتصنّع”، تبنى البعض عبارة “من حارب مصر بالكلمة كمن حاربها بالقنابل كمن حاربها بالتحريض كمن حاربها بالغش أو الطمع أو الاستغلال”.

–