يعالج الممثل والمخرج جورج كلوني قضية العنصرية العرقية في الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال فيلم جديد يحمل اسم “سابربايكون”.
وتدور أحداث الفيلم في خمسينيات القرن الماضي، في مدينة تحمل ذات اسم الفيلم، حيث يستيقظ السكان على سلسة من الجرائم، وغضب عارم لقدوم أسرة سوداء إلى مدينتهم.
وقال كلوني في مؤتمر صحفي، إن هذا الفيلم “ينبهنا إلى فكرة أننا لم نتصد بشكل كامل لقضايانا المرتبطة بالعرق”، موضحًا أنه مايزال أمامنا الكثير من العمل لإنجازه بشأن خطيئة العبودية والعنصرية.
وعُرض الفيلم لأول مرة في الدورة 74 لمهرجان البندقية السينمائي، ولعب بطولته الممثلان مات ديمون وجوليان مور.
وكانت الأحداث العنصرية التي جرت مؤخرًا في مسيرة تشارلوتسفيل، وما نجم عنها من مقتل امرأة سوداء، هزّت المجتمع الأمريكي.
ودفع الحدث بكلوني وزوجته، أمل علم الدين، إلى التبرع بمبلغ مليون دولار، من أجل مراقبة جماعات التطرف والكراهية في الولايات المتحدة.
–