حفيدة الإمبراطور الياباني تتزوج “من عامة الشعب”
أعلنت اليابان عن زواج حفيدة الإمبراطور الكبرى من شاب “من عامة الشعب”، كان زميل دراسة سابق في فترة الجامعة.
وبثّت هيئة الإذاعة اليابانية، اليوم، خبر خطبة الأميرة “ماكو” من “كي كومورو” الذي يعمل في مكتب محاماة في طوكيو.
ويثير زواج الأميرة من عامة الشعب وخروجها من السلالة الإمبراطورية مخاوف حول انكماش الأسرة الملكية، واحتمال أن يكون ولي العهد آخر الأمراء.
وتخرّج الشابان من الجامعة المسيحية الدولية، في حين تحمل الأميرة درجة الماجستير من جامعة ليستر، وتعمل باحثة في متحف.
تاريخ العائلة
وتُعتبر العائلة الإمبراطورية في اليابان أقدم عائلة مالكة في العالم، ويعود تاريخها إلى أكثر من 2600 سنة.
وتنحدر العائلة من “جيمو”، الذي يُعتبر سليل إله الشمس “أماتيراسو”، وفق معتقدات ديانة “شينتو” (صوت الآلهة) اليابانية.
ومُنح الأباطرة، الذي بلغ عددهم حتى الآن 125، صفات “نصف إله”، باستثناء الإمبراطور الحالي “إكيهيتو”، وهو أول إمبراطور لا ينظر له على أنه مقدس.
ويعود ذلك إلى خسارة اليابان في الحرب العالمية الثانية، وفرض الولايات المتحدة الأمريكية دستور عام 1947، الذي نصّ أن الإمبراطور رمز الدولة ووحدة الشعب الياباني، وجرده من سلطاته السياسية.
الإمبراطور يتخلى عن العرش
وكان البرلمان الياباني أقرّ في حزيران الماضي قانونًا استثنائيًا يجيز لـ”إكيهيتو” التنازل عن العرش، وهو أول امبراطور يتنازل عن العرش منذ أكثر من 200 سنة.
وعبّر الامبراطور البالغ من العمر 83 عامًا، عن رغبته بالتخلي عن العرش بسبب إجراء عملية جراحية، وتلقيه علاجًا من سرطان البروستات، متخوفًا من عدم قدرته على أداء مهامه.
ولا يرث الإمبراطور سوى ثلاثة أمراء، آخرهم يبلغ من العمر 10 سنوات، ما يجعل العائلة تواجه خطر الاندثار.
وينصّ القانون على خروج النساء من العائلة الإمبراطورية في حال الزواج من عامة الشعب، ولا يسمح إلا للذكور بتولي العرش، بالرغم من وجود ثماني حالات استثنائية لتولي نساء للعرش في تاريخ العائلة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :