“جيش النصر” يدعم تشكيل “وزارة دفاع للثورة”

  • 2017/09/03
  • 10:59 ص
عناصر من "الجيش الحر" في ريف حماة الشمالي- السبت 3 حزيران (جيش النصر)

عناصر من "الجيش الحر" في ريف حماة الشمالي- السبت 3 حزيران (جيش النصر)

دعم فصيل “جيش النصر” العامل في حماة، مبادرة “المجلس الإسلامي السوري”، لتشكيل “وزارة دفاع للثورة” في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.

وفي بيان حصلت عنب بلدي على نسخة منه مساء السبت، 2 أيلول، عزا الفصيل دعمه لتشكيل “الوزارة” إلى “الظروف التي تمر بها الثورة السورية المباركة وضرورة توحيد الصف”.

ويأتي موقف “جيش النصر” بعد دعم كبرى فصائل المعارضة للمبادرة، أبرزهم “أحرار الشام” و”حركة نور الدين زنكي” و”فيلق الشام” و”الجبهة الشامية”، الذين دعوا إلى وضع تصور شامل لتوحيد الثورة عسكريًا ومدنيًا وسياسيًا.

وأصدر”المجلس الإسلامي السوري” بيانه بخصوص المبادرة، الخميس الماضي، وطالب من خلاله “جميع الفصائل الثورية تشكيل جيش ثوري واحد يشمل أرجاء سوريا المحررة، وأن هذا ما يقتضيه الشرع والعقل والمصلحة الوطنية”.

وطالب “جيش النصر” بأن تضم الوزارة “جميع الفصائل الثورية السورية التي تهدف إلى إسقاط النظام وطرد الميليشيات الطائفية وصولًا إلى تحقيق أهداف الثورة”.

وكان المجلس اعتبر في بيانه أنه “إذا لم تواجه الأخطار القائمة والمتوقعة القادمة بما يكافئها فستُجهض الثورة، وسنخسر حريتنا وكرامتنا وحاضر البلاد ومستقبلها لعقود قادمة”.

وتتالت البيانات الداعمة للمبادرة منذ إطلاقها قبل ثلاثة أيام، تزامنًا مع خطوات تعمل عليها “هيئة تحرير الشام” في الشمال السوري.

وتسعى “الهيئة” لتشكيل مشروع جديد تدير من خلاله المنطقة بشكل كامل، كما تُحاول كسب الأطراف العاملة إلى صفها ودعم رؤيتها غير المعلنة رسميًا حتى اليوم.

وتتشابه المبادرة مع مشروع “الجيش السوري الموحد”، الذي أطلقه ضباط منشقون من مختلف المناطق السورية، في تموز الماضي، ودعمتها فصائل حماة وسوريا.

وهدف المشروع إلى”توحيد القوى البشرية والوسائط القتالية، ودعوة الضباط المنشقين من كافة الرتب والاختصاصات من الداخل السوري والدول المجاورة وفي المهجر للعمل ضمن هذا التشكيل الوطني”.

ويتركز انتشار مقاتلي “جيش النصر” المنضوي في “الجيش الحر”، بريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، ولا سيما في منطقة قلعة المضيق، وشارك بشكل أساسي في معارك المنطقة، آذار الماضي.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا