لازيكس Lasix هو الاسم التجاري الأكثر شيوعًا لمركب فوروسيميد Furosemide، وفوروسيميد من مدرات البول التي تؤثر في جزء من الأنبوب البولي المجهري (النِّفرون) يسمى عُروَة هَنلي، ولذلك يصنف الفوروسيميد ضمن مدرات العروة.
ويعمل عن طريق منع امتصاص الصوديوم والكلوريد في أنابيب الكلى، ما يتسبب في زيادة كمية البول بسبب زيادة إفراز الماء والكلور والصوديوم والمغنيزيوم والكالسيوم والبوتاسيوم، لذلك فهو يستخدم في حالات احتباس السوائل (الوذمة) في القدمين والذراعين والبطن والصدر التي تنجم عن فشل القلب وبعض أمراض الرئة والكبد والكلى، كما أن له تأثيرًا موسعًا للأوعية الدموية لذلك يستخدم في الحالات الطارئة للتخفيف من وذمة الرئة الحادة.
استخداماته الطبية
دخل فوروسيميد حيز الاستعمال قبل أكثر من عشرين عامًا للحالات التالية:
- قصور القلب الاحتقاني.
- القصور الكلوي.
- الوذمات المصاحبة للقصور الكبدي أو أمراض الكلى.
- ارتفاع ضغط الدم غير المستجيب على خافضات الضغط الأخرى.
- وذمة الرئة.
- الوذمة الدماغية.
كما أنه يستخدم في الطب البيطري منذ أوائل السبعينيات لمنع أو على الأقل تقليل حدوث نزيف الخيول أثناء السباقات (النزيف الرئوي المستحث بالتمرين).
معلومات دوائية
يصنع فوروسيميد على شكل أقراص فموية (20 و40 و80 ملغ) تؤخذ قبل الأكل أو بعده، وتعطى حقن (20 و40 ملغ) عضليًا أو وريديًا، وتبدأ فعالية الدواء بعد ساعة من تناول الأقراص، بينما تبدأ فعاليته بعد خمس دقائق من أخذ الحقن، وتستمر الفعالية من ساعتين إلى ست ساعات من بدئها.
وتبلغ الجرعة للبالغين:
فمويًا: من 20 إلى 80 ملغ في المرة، مرة أو مرتين في اليوم، ويمكن زيادة الجرعة بمقدار 20 إلى 40 ملغ كل 6 إلى 8 ساعات حتى الوصول للجرعة المطلوبة، على ألا تزيد الجرعة اليومية عن 600 ملغ كحد أقصى.
حقنًا عضليًا أو وريديًا: من 10 إلى 20 ملغ مرة واحدة ببطء على مدى دقيقة أو دقيقتين، وفي حال عدم حدوث استجابة كافية يتم تكرار تلك الجرعة المبدئية مرة أخرى بعد ساعتين، وبعد الجرعة الثانية إذا لم تحدث استجابة كافية يتم تكرار الحقن مع زيادة الجرعة بمقدار 20 إلى 40 ملغ حتى تظهر استجابة إدرار البول المطلوبة.
في حالة الوذمة الرئوية: 0.5-1 ملغ/كغ حقنًا وريديًا على مدار 1-2 دقيقة، ويمكن زيادة الجرعة إذا لم تكن هناك استجابة كافية في غضون ساعة واحدة، ولكن يجب ألا يتم تجاوز 160-200 ملغ/ جرعة.
في القصور الكلوي الحاد: 1-3 غ/يوم لتحقيق الاستجابة المطلوبة.
عند كبار السن: يوصى بجرعات مبدئية أقل تجنبًا لحدوث تجفاف، والجرعة المعتادة 20 ملغ/يوم بالفم أو بالحقن، ويتم زيادتها ببطء حتى يتم الحصول على الاستجابة المطلوبة.
وتبلغ الجرعة للأطفال:
فمويًا: 2ملغ/كغ من وزن الطفل مرة يوميًا، وإذا لم تعطِ التأثير المطلوب من الممكن زيادة الجرعة بمقدار 1 – 2 ملغ/كغ من وزنه للجرعة كل 6 – 8 ساعات، على ألا تتجاوز الجرعة 6 ملغ/كغ من الوزن للجرعة.
حقنًا عضليًا أو وريديًا: 1-2 ملغ/كغ للجرعة كل 6 إلى 12 ساعة.
في حالة الوذمة الرئوية عند حديثي الولادة: جرعة استنشاقية 1 – 2 ملغ/كغ من الوزن مخففة في 2 مل محلول ملحي.
تحذيرات
عندما يوصف فوروسيميد جرعة واحدة باليوم فإنه يعطى صباحًا، وعندما يوصف مرتين باليوم فإن جرعة المساء يجب أن تكون قبل النوم بمدة لا تقل عن 4 ساعات لتجنب كثرة القيام ليلًا للتبول.
قد يؤدي استخدام فوروسيميد إلى بعض الآثار الجانبية: مثل الصداع والدوخة والدوار وعدم وضوح الرؤية والغثيان وجفاف الفم، وهبوط الضغط الانتصابي، وقد يسبب فقدان السمع بشكل مؤقت (عادة مع الجرعات الوريدية الكبيرة واعطائه بشكل سريع وفي حالة القصور الكلوي).
وقد يؤدي استعماله إلى هبوط في مستويات البوتاسيوم في الدم، لذا يُنْصَح بالإكثار من تناول الخضراوات والفاكهة الطازجة الغنية بالبوتاسيوم كالموز والبطاطا، كذلك قد يؤدي إلى ارتفاع حمض البول (يوريك أسيد) ما يسبب الإصابة بالنقرس، وقد يؤدي إلى ارتفاع سكر الدم.
في الحمل: بشكل عام يمنع إعطاء مدرات البول، وهي قد تعبر المشيمة وتؤذي الجنين، وتكثر مشاهدة بقاء القناة الشريانية سالكة عن حديثي الولادة.
في الإرضاع: قد يمنع فوروسيميد إدرار الحليب، كما أنه يفرز مع الحليب وقد يؤذي الرضيع، لذا يجب تجنب استخدامه.