التحالف يواصل تقييد قافلة لـ “داعش” منحها النظام “ممرًا آمنًا”
بقيت قافلة تضم مقاتلين لتنظيم “الدولة الإسلامية” وأسرهم في مناطق خاضعة لسيطرة قوات الأسد شرقي سوريا طيلة يوم أمس، الجمعة 1 أيلول.
وكانت القافلة غادرت القلمون الغربي وفق اتفاق بين “حزب الله” والتنظيم، غير أن غارات للتحالف منعت القافلة من الوصول إلى مناطق التنظيم.
وتضم نحو 300 من مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” مع 300 مدني من عائلاتهم.
المتحدث باسم التحالف الدولي، الكولونيل ريان ديلون، أكّد أن القافلة لم تتمكن من الوصول إلى العراق بعد وما تزال في مناطق خاضعة لسيطرة قوات الأسد.
وأضاف “نحن مستمرون في مراقبة القافلة وسنستمر في تعطيل تحركها شرقًا للارتباط مع أي عناصر أخرى من الدولة الإسلامية وسنستمر في ضرب أي عناصر من الدولة الإسلامية تحاول التحرك نحوها”.
وما يزال مصير القافلة مجهولًا، كما لم يصدر عن التنظيم أي بيانات بشأنها.
وكانت مقاتلات للتحالف الدولي ضربت الخميس مناطق شرق سوريا بهدف عرقلة طريق القافلة، وتمكنت وفق المتحدث باسم التحالف من إحداث فجوات في الطريق وتدمير جسر عبور.
وباستهداف طريق لحافلة فإن التحالف يعطل الاتفاق الذي توصل إليه “حزب الله” ووافق النظام عليه، مانحًا للقافة “ممرًا آمنًا”.
لكن التحالف طلب من روسيا أمس الجمعة أن تبلغ النظام نيتها عدم السماح للقافلة بالعبور، على اعتبارها تعزيزًا للتنظيم في شرق سوريا وقرب الحدود العراقية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :