قوات الأسد تدخل ناحية عقيربات شرق حماة
دخلت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها ناحية عقيربات في ريف حماة الشرقي، وسط مواجهات عسكرية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، دون إعلان السيطرة الكاملة عليها.
وذكر “الإعلام الحربي المركزي” اليوم، السبت 2 أيلول، أن “الجيش السوري سيطر على قرى الرويضة وخضيرة والمعضمية وجروح في ريف حماه الشرقي، ويتابع تقدمه للسيطرة الكاملة على المنطقة”.
بينما قالت شبكة “دمشق الآن” إن “الجيش استعاد السيطرة على عقيربات، وأوقع قتلى وجرحى في صفوف التنظيم”.
ولم يعلّق تنظيم “الدولة الإسلامية” على المجريات الميدانية في المنطقة.
مصادر إعلامية من المنطقة أوضحت لعنب بلدي أن قوات الأسد دخلت عقيربات، وتقوم حاليًا بتمشيطها من عناصر التنظيم، وذلك بعد تقدم كبير لها مساء أمس الجمعة من المحور المنطلق من جبل وحقل أبو الظهور.
وفي حال سيطرة قوات الأسد الكاملة على عقيربات، ينتهي أكبر معقل للتنظيم في ريف حماة الشرقي، والذي كان منطلقًا لكافة عملياته العسكرية تجاه موافع الأسد شرق حماة.
وتغيب المعلومات عن المدنيين المحاصرين في المنطقة، والذين يبلغ عددهم الآلاف، وسط مخاوف من ارتكاب مجازر بحقهم من قبل قوات الأسد والميليشيات الأجنبية المساندة لها.
وفي بيان حصلت عليه عنب بلدي ناشد المجلس المحلي في الناحية جميع المنظمات الدولية والإنسانية ومنظمات حقوق الانسان ومجلس الأمن لـ “القيام بواجباتهم تجاه هذه المذبحة بحق المدنيين”.
وأضاف أنه “منذ انطلاق الحملة العسكرية الهمجية لقوات النظام وحلفائه تم إحصاء مئات الشهداء والجرحى وجميعهم من المدنيين العزل”.
ويتركز تقدم قوات الأسد شرق حماة من أربعة محاور، الأول ينطلق من جهة قرية صلبا، والثاني من منطقة الحردانة وأم ميل، أما الثالث فانطلاقًا من قرية أم العلايا، إضافةً إلى محور رابع من الجهة الجنوبية الشرقية لعقيربات.
ويبلغ عدد سكان المنطقة المحاصرة 50 ألف مدني، نزح منهم 35 ألفًا، وبقي 15 ألفًا، بمساحة ألفين و688 كيلومترًا مربعًا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :