50 كيلومترًا تفصل الأسد عن فك حصار دير الزور
دخلت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور، من جهة مدينة السخنة في ريف حمص الشرقي، لتصبح على بعد نحو 50 كيلومترًا عن المناطق الخاضعة لسيطرتها في مركز المحافظة.
وقال “الإعلام الحربي المركزي” التابع لقوات الأسد اليوم، الجمعة 1 أيلول، إن “الجيش السوري يواصل وبإسناد من حوامات الدعم الناري عملياته في عمق البادية، ويسيطر على مساحات جديدة ويصل الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور من اتجاه السخنة”.
وأضاف أن التقدم جاء بعد السيطرة على منطقة بجبهة 12 كيلومترًا، وعمق أربعة كيلومترات شمال قرية منوخ شرق حمص.
ولم يعلق تنظيم “الدولة الإسلامية” على التقدم، إلا أنه أعلن أمس الخميس مقتل 16 عنصرًا من قوات الأسد قرب قرية غنيمان بفي ناحية جب الجراح بريف حمص.
ويسيطر التنظيم على معظم محافظة دير الزور، بينما تحتفظ قوات الأسد بأحياء داخل المدينة والمطار العسكري.
واستأنفت قوات الأسد عملياتها في ريف حمص الشرقي باتجاه دير الزور بعد توقف استمر لأيام، على خلفية معارك ريف حماة الشرقي.
وتدعم القوات الروسية عمليات الأسد على الأرض، من خلال تغطية جوية مكثفة على نقاط الاشتباك الأولى.
وأدخلت الحوامات القتالية بشكل أساسي، وكان لها دور في زيادة نفوذ قوات الأسد، خاصةً في عملية الإنزال الأخيرة، والتي حوصر إثرها التنظيم في ريف حماة الشرقي.
ويعتبر تقدم قوات الأسد في ريف حمص أحد المحاور العسكرية باتجاه محافظة دير الزور، إلى جانب محور ثان ينطلق من ريف الرقة الجنوبي الشرقي.
والمحور الثالث على الحدود السورية العراقية، نحو مدينة البوكمال في ريف دير الزور الجنوبي.
وتقاتل قوات الأسد إلى جانب عناصر “حزب الله” اللبناني، وتسع ميليشيات أجنبية أخرى.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :