حكومة النظام السوري تقر بمليوني طفل سوري خارج المدارس

قال معاون وزير التربية في حكومة النظام السوري، سعيد خرساني، إن ما يقارب مليوني طفل سوري لا يتلقون أي تعليم في المدارس.

وخلال حديثه مع صحيفة “الوطن” المحلية، الخميس 31 آب، قال خرساني إن الوزارة تعمل، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، على زيادة أعداد الأطفال المُستقطبين للمدارس خلال العام المقبل ليصل إلى 500 ألف طالب.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة قالت، في أيلول الماضي، إن أطفال سوريا يخاطرون بأرواحهم للعودة إلى المدارس، لافتة إلى أن 2.6 مليون طفل سوري هم خارج المدارس داخل سوريا وخارجها.

وتعتبر واحدة من بين ثلاث مدارس في أنحاء سوريا غير صالحة للاستخدام، إمّا بسبب الأضرار التي تعرضت لها أو دمارها الكامل، أو بسبب استخدامها لأغراض أخرى مثل إيواء النّازحين من مناطق أخرى أو لأغراض عسكريّة.

وتشير التقديرات إلى تعرّض المدارس لأكثر من أربعة آلاف اعتداء منذ عام 2011، ما تسبب في تدمير الكثير منها.

وتعمل وزارة التربية، وفق ما قال معاون وزير التربية، على تشجيع الأهل والطلاب للعودة إلى مدارسهم، من خلال حملات التوعية والتشجيع المادي وتقديم المساعدات الغذائية والحقيبة المدرسية (القرطاسية) لأكثر من 800 ألف طالب في هذا العام الدراسي.

وبالمقابل، فإن ما يقارب مليون طفل سوري في بلاد اللجوء لا يذهبون إلى المدارس، خاصة في الأردن ولبنان، فيما يتعهد المجتمع الدولي باستمرار بالعمل على دمجهم بالمجتمعات الجديدة وإدخالهم إلى المدرسة.