دعا “المجلس الإسلامي السوري” ورئيس الحكومة السورية المؤقتة، جواد أبو حطب، إلى تشكيل جيش وطني موحد.
أبو حطب دعا في بيان لها أمس، الأربعاء 30 آب، الجميع إلى “تشكيل جيش وطني موحد يشمل جميع الفصائل الثورية في أرجاء سوريا”.
وقال أبو حطب إن تشكيل الجيش يأتي للدفاع عن أبناء شعب سوريا وكل شبر من الأرض وإسقاط النظام وكل رموزه لتحقيق الحرية والكرامة.
من جهته، أصدر المجلس الإسلامي بيانًا طالب فيه “جميع الفصائل الثورية تشكيل جيش ثوري واحد يشمل أرجاء سوريا المحررة، وأن هذا ما يقتضيه الشرع والعقل والمصلحة الوطنية”.
واعتبر البيان أنه “إذا لم يواجه الأخطار القائمة والمتوقعة القادمة بما يكافئها فستُجهِض الثورة، لا بل سنخسر حريتنا وكرامتنا وحاضر البلاد ومستقبلها لعقود قادمة”.
الدعوات لاقت قبولًا من قبل بعض الفصائل، إذ أعلنت “الجبهة الشامية” التابعة لـ “الجيش الحر” شمال حلب عن دعمها لدعوة المجلس والحكومة المؤقتة، واستعدادها للمشاركة في أي جهد وطني يتمسك بثوابت الثورة.
وتشكلت “الشامية” نهاية عام 2014، وكانت تضم عددًا من أكبر الفصائل المسلحة في محافظة حلب، على غرار “جيش المجاهدين” وتجمع “فاستقم كما أمرت”، إلا أن الفصيلين انشقا، منتصف عام 2015.
وكانت عنب بلدي علمت، في نيسان الماضي، من مصادر مطلعة أن اجتماعًا لقادات في “الشامية” ناقش إمكانية بدء دورات عسكرية نحو تشكيل “جيش وطني”.
كما أعلن “فيلق المجد” العامل في ريف حلب استجابته للدعوات ووضع تشكيل تحت تصرف رئاسة الحكومة، داعيًا الفصائل بالقيام بنفس الخطوة وتغليب المصلحة العامة.
–