استخرج علماء آثار في بلد الوليد وسط إسبانيا مزيدًا من الجثث المدفونة في مقابر جماعية تعود للحرب الأهلية.
وتمنى خوليو ديل أولمو أحد العاملين في انتشال الجثث، أن يتمكنوا من تحديد هوية الضحايا بعد انتهاء فحص الطب الشرعي، بحسب وكالة “رويترز”.
وتجهد جمعيات تطوعية وجماعات الدفاع عن حقوق الضحايا، في مساعدة الأهالي للعثور على ذويهم.
ويقدّر المؤرخون أن نحو نصف مليون مقاتل ومدني من القوميين والجمهوريين قتلوا خلال الحرب الأهلية التي جرت بين عامي 1936 و1939.
ويمول المجلس المحلي لمدينة بلد الوليد أعمال انتشال الجثث بشكل جزئي.
–
وتعود الجثث لفترة حكم الجنرال فرانسيسكو فرانكو، وحملات تصفية معارضة حكمه التي تلت الحرب الأهلية.
ومنذ نيسان 2016 استخرجت 228 جثة من أربع مقابر جماعية في بلد الوليد.
وشهدت قرية ويسكا شمال اسبانيا عمليات حفر على نطاق أضيق بعد طلب رجل كان يريد العثور على عمه الأكبر.
وتشير التقديرات إلى وجود ألفي مقبرة جماعية في عموم إسبانيا تعود إلى أكثر من 80 عامًا.