الأردن تغلق حدودها بوجه جرحى المعارضة في حوض اليرموك
علمت عنب بلدي من مصادر طبية في درعا أن أكثر من سبعة جرحى من عناصر “الجيش الحر”، مُنعوا من الدخول إلى الأردن لتلقي العلاج.
وقالت المصادر اليوم، الثلاثاء 29 آب، إن الجرحى أصيبوا خلال المعارك الأخيرة ضد “جيش خالد بن الوليد”، المتهم بمبايعته تنظيم “الدولة الإسلامية” في المنطقة.
ولم يصدر أي تفسير أو تصريح من السلطات الأردنية حول القضية، حتى ساعة إعداد الخبر.
وأوقفت كمائن “جيش خالد” هجوم المعارضة أمس قرب جلين، غرب درعا، وقتل العشرات من عناصر “الجيش الحر”، بينما قدّر الفصيل الجهادي عدد القتلى بـ “أكثر من 25 عنصرًا”.
المصادر أكدت أن “التأخر بإدخال الجرحى دفع بالمسعفين للتوجه بهم نحو مشافي فلسطين المحتلة خوفًا من وفاتهم”، في إشارة إلى النقاط التي تسيطر عليها إسرائيل على الحدود مع سوريا.
ولفتت إلى “دخول بعض الجرحى منتصف الليلة الماضية إلى داخل الأراضي المحتلة”.
وفي السياق ذاته أعلن قاسم أبو الزين، قائد “فرقة الشهيد جميل أبو الزين”، التي تتبع لـ”جبهة ثوار سوريا” في الجنوب، اعتزاله وفرقته أي عمل عسكري، أمس.
وعلمت عنب بلدي من مصدر خاص، أن قاسم أبو الزين “خسر قبل أسبوع أحد أبنائه خلال المعارك ضد الفصيل الجهادي، إضافة إلى إصابة ابنه الثاني بإصابة خطيرة أمس”.
والفرقة إحدى الفصائل العسكرية البارزة في مدينة نوى، التي تقاتل “جيش خالد” منذ تشكيله، العام الماضي، بينما لم توضح الفرقة السبب الرئيسي لإيقافها المعارك ضد “جيش خالد”.
ويسيطر الفصيل على معظم بلدات حوض اليرموك، وشن هجومًا مباغتًا في شباط الماضي، انتزع من خلاله بلدات جديدة من المعارضة، أبرزها سحم الجولان وتسيل.
وتركز هجوم أمس على بلدة جلين، وسط قصف استهدف البلدة ونقاط أخرى في المنطقة، أبرزها: البكار، عشترة، وكتيبة “م.د” في الشيخ سعد.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :