الرئيس الجديد لسلالة “العثمانيين” يغادر دمشق إلى تركيا
وصل الرئيس الجديد لسلالة “العثمانيين”، الأمير دوندار بن محمد عبد الكريم أفندي، إلى تركيا قادمًا من العاصمة السورية دمشق.
ووفق ما رصدت عنب بلدي على حساب حفيد السلطان عبد الحميد، أورهان شيخ زاده، في “إنستغرام”، مساء الاثنين 28 آب، فقد وصل الأمير دوندار من سوريا إلى تركيا.
وعيّنت سلالة الدولة “العثمانية” دوندار كرئيس جديد، خلفًا لرئيس السلالة العثمانية السابق، عثمان بيازيد عثمان أوغلو، الذي توفي مطلع العام، في مدينة نيويورك الأمريكية.
وكانت زوجة دوندار، يسرى، توفيت في دمشق عن عمر ناهز 91 عامًا، ودفنت في سوريا.
وكتب شيخ زاده في “إنستغرام”، “اليوم جاء دوندار أفندي من سوريا إلى أمام أعيننا بعد 23 عامًا قضاها هناك”.
ودوندار ابن الأمير محمد عبد الكريم أفندي، بن الأمير محمد سليم أفندي، بن السلطان عبد الحميد الثاني، وهو الأكبر سنًا في العائلة.
وبحسب معلومات عنب بلدي، فدوندار من مواليد دمشق عام 1930، أقام فيها واستلم ولاية عهد السلالة العثمانية عام 2009 خلفًا لعثمان أوغلو.
وكان عبد الحميد كايهان عثمان أوغلو، ابن أخ الرئيس الجديد (ابن هارون أخو دوندار)، قال عام 2013 “أريد عودة عمي دوندار أفندي من سوريا، فلا أحد يحميه هناك في ظل هذه الظروف، كما أنه مريض حاليًا ولا نريد أن نخاطر بحياته”.
وتخوفت العائلة على مصير رئيسها الجديد، بحكم توتر العلاقات بين النظام السوري وأنقرة، على خلفية موقف الأخيرة من الثورة السورية.
وكانت الخلافة والدولة العثمانية ألغيت في 1922، مع حلول جمهورية تركيا الحديثة محلّها، على يد كمال الدين أتاتورك، بعد حقبة استمرت نحو 600 عام.
وفي عام 1974 صدر قانونٌ يسمح للذكور من أفراد العائلة الإمبراطورية الحصول على الجنسية التركية.
وحينها قدم أفراد من السلالة من دمشق إلى اسطنبول، لكن دوندار (الرئيس الجديد) فضّل البقاء في دمشق رغم حصوله على الجنسية التركية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :