كمائن “جيش خالد” توقف هجومًا للمعارضة غرب درعا
أوقفت كمائن “جيش خالد بن الوليد”، المتهم بمبايعته تنظيم “الدولة الإسلامية”، هجومًا للمعارضة في منطقة حوض اليرموك، غرب درعا.
وقال مراسل عنب بلدي في درعا إن فصائل “الجيش الحر” بدأت صباح اليوم، الاثنين 28 آب، هجومًا ضد مواقع “جيش خالد” في المنطقة.
ولم يصدر تصريح رسمي حول المعارك ونتائجها من الطرفين، حتى ساعة إعداد الخبر.
ويسيطر “جيش خالد” على معظم بلدات حوض اليرموك، وشن هجومًا مباغتًا في شباط الماضي، انتزع من خلاله بلدات جديدة من المعارضة، أبرزها سحم الجولان وتسيل.
وتحدث ناشطون عن مقتل سبعة أشخاص من “الجيش الحر”، إلا أن المراسل رجح أن يكون العدد “أكبر”، مؤكدًا جرح أكثر من 30 من مقاتلي المعارضة.
وتركز هجوم الفصائل على بلدة جلين، وسط قصف استهدفها ونقاط أخرى في المنطقة، أبرزها: البكار، عشترة، وكتيبة “م.د” في الشيخ سعد.
وصعّد الطيران الحربي غاراته على منطقة حوض اليرموك غربي درعا، وطفت إلى السطح سيناريوهات محتملة قد تشهدها المنطقة، أبرزها هجوم للمعارضة بدعم من طيران “التحالف”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :