قصف مدفعي يوقع ضحايا في عين ترما

  • 2017/08/28
  • 11:51 ص
فرق الدفاع المدني تخلي جرحى القصف المدفعي على عين ترما في الغوطة الشرقية - 28 آب 2017 (الدفاع المدني)

فرق الدفاع المدني تخلي جرحى القصف المدفعي على عين ترما في الغوطة الشرقية - 28 آب 2017 (الدفاع المدني)

قتل طفل وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، كخرق لاتفاق “تخفيف التوتر” الموقّع الأسبوع الماضي.

وذكر الدفاع المدني في ريف دمشق اليوم، الاثنين 28 آب، أن الطفل عمران مستو قتل، وأصيب 13 مدنيًا بجروح بينهم نساء وأطفال، جراء قصف مدفعي على الأحياء السكنية في مدينة عين ترما.

وأشار إلى حالة هلع وخوف بين المدنيين في البلدة، بينما تعمل فرق الدفاع المدني في مركز 103 على إسعاف المصابين إلى المركز الطبي وتفقد المناطق المستهدفة.

وتقول قوات الأسد إنها تسهدف مواقع “جبهة النصرة” في عين ترما وحي جوبر.

وانضم حي جوبر الدمشقي إلى مناطق “تخفيف التوتر” ووقف إطلاق النار، بموجب اتفاق وقّعه فصيل “فيلق الرحمن”، العامل في المنطقة، مع الجانب الروسي.

وينص الاتفاق على وقف إطلاق النار بشكل حازم بكافة أنواع الأسلحة، ويشمل جميع المناطق التي يسيطر عليها “الجيش الحر” في حي جوبر بالغوطة الشرقية.

كما يتضمن فك الحصار عن الغوطة الشرقية، وإدخال جميع المواد الأساسية التي تحتاجها الغوطة الشرقية دون أي إعاقات أو ضرائب أو أتاوات، ويهتم بإطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين من الأطراف المعنية بهذا الاتفاق.

وشنت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها أمس الأحد هجومًا على مواقع فصيل “فيلق الرحمن” في بلدة عين ترما.

وقال مدير المكتب الإعلامي لـ “الفيلق”، موفق أبو غسان، إن قوات الأسد حاولت اقتحام جبهة عين ترما بثلاث آليات عسكرية، وتمهيد صاروخي بصواريخ الفيل، وقذائف مدفع “جهنم”.

وفي حديث سابق مع الناطق الرسمي باسم “الفيلق”، وائل علوان، اعتبر أن خرق قوات الأسد للاتفاقيات الموقّعة ليس جديدًا، إذ لم تلتزم بالاتفاقيات السابقة التي شملت الغوطة الشرقية، سواء اتفاق أنقرة أو مخرجات “أستانة”.

وأوضح أنه “من المتوقع عدم التزام قوات الأسد بالاتفاق وعدم جدية الروس أيضًا”، مشيرًا إلى أن “الفصائل تناور في المسار السياسي وأروقة المفاوضات الدولية وسط صمت كامل من المجتمع الدولي”.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا