قتل الممثل الإيراني إبراهيم خليلي، خلال معارك في سوريا، بحسب ما أعلنت وكالة “فارس” الإيرانية.
وقالت الوكالة، مساء الأحد 27 آب، إن خليلي كان من أفراد التعبئة المنضوين تحت “فرقة 27 محمد رسول الله بطهران الكبرى”، وأحد المضحين (المصابين) في فترة “الدفاع المقدس”.
وأضافت أنه تطوع في عمليات استشارية للدفاع عن مراقد أهل البيت وتوجه إلى سوريا، حيث نال شرف الشهادة في منطقة شرق حلب، بحسب الوكالة.
ولا توجد جبهات للنظام السوري والميليشيات الموالية له شرق حلب، منذ أشهر، بعد طرد تنظيم “الدولة” في المنطقة.
خليلي شارك في أحد أدوار الجزء الأول من فيلم “المبعدون”، للمخرج الإيراني مسعود ده نمكي، وكان في الفيلم يتعرض لإصابة في قدمه.
وهي المرة الأولى التي تعلن فيها طهران عن مقتل فنانين في سوريا، إلا أنه كان يلعب دورًا قتاليًا وتعبويًا، فقد كان “آمرًا” لمقر مقاومة التعبئة في أحد مساجد طهران.
ولعبت إيران دورًا داعمًا لقوات الأسد على الأرض بمستشارين عسكريين وميليشيات تديرها وتدعمها، ونجحت بتأمين خط طهران دمشق عبر بغداد.
إلا أن هذا الدور بات إشكاليًا بعد تدخل الروس، وسط دعوات من دولٍ إقلمية لتحييد الإيرانيين، خاصة على الحدود الإسرائيلية جنوب سوريا.
–