خطيب الأموي: من فاته الحج فليقف على جبل قاسيون (فيديو)

tag icon ع ع ع

دعا خطيب الجامع الأموي الكبير في دمشق، مأمون رحمة، كل سوري مسلم فاته الحج، إلى صعود جبل قاسيون.

وجاء حديث رحمة خلال خطبة في الجامع الأموي، الجمعة 25 آب، واصفًا قاسيون بأنه “جبل الانتصار والعزة والكبرياء”.

وسحبت “لجنة الحج العليا” التابعة لـ “الائتلاف السوري” المعارض، ملف الحج هذا العام من النظام السوري، ووصل قرابة 15 ألف حاجًا من داخل وخارج سوريا إلى السعودية لأداء فريضة الحج، وفق إحصائيات اللجنة.

ولا تخل خطب الأموي من مديح رئيس النظام السوري، بشار الأسد، الذي يصفه رحمه دائمًا بـ “العبد المؤمن”، إضافة إلى التمجيد بإنجازاته، كما أشيع أنه متخابر سابق في المخابرات السورية.

ووفق ما رصدت عنب بلدي في الخطبة، التي نُشرت في “يوتيوب” نقلًا عن قناة “نور الشام”، قال رحمة في الدقيقة 19 إن “من فاته أن يحج في هذا العام والأعوام التي سبقته، إلى بيت الله الحرام بسبب منع النظام السعودي الغاشم له، فليقف على قاسيون”.

وأضاف خطيب الجامع أن “النظام الوهابي منع الشرفاء من الوقوف على جبل الرحمة في عرفات”، مردفًا “وإنني أقول لمن فاته الطواف والسعي بين الصفا والمروة، تعال أيها المسلم العربي السوري لنسعى جميعًا على بيوت الشهداء والجرحى”.

“الله يوجد في كل مكان وكل زمان ونجده عند بيوت الشهداء والجرحى”، وفق رحمة، الذي لفت إلى أن السوريين “هناك يحجون ويطوفون ويسعون”.

رحمة من مواليد بلدة كفربطنا في الغوطة الشرقية، تتلمذ وتخرج على يد الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي في معهد “الفتح” بدمشق، وألقى خطبته الأولى داخل الأموي في تموز 2013، وفق ناشطي محافظة دمشق.

آخر “نهفات” رحمة، كما يطلق عليها السوريون، كانت دعوته كل سوري مسلم، إلى زيارة معرض دمشق الدولي بدورته الـ 59، والذي انتهت فعالياته أمس السبت.

وكتبت ظلال زين الدين في “فيس بوك” تعليقًا على الخطبة، “من فاته الوقوف على جبل عرفه فليقف على جبل قاسيون، هالكلام لخطيب المسجد الأموي، بقى لا تستغربوا من هون ورايح إنه الشيعة بإيران يعملوا كعبة ويطوفوا حولها “.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة