فصلت غرفة عمليات ريف حمص الشمالي فصيل “جيش التوحيد” من بين الفصائل التي تكشلها.
ووفق بيان حصلت عنب بلدي على نسخة منه اليوم، السبت 26 آب، فإن فصل “الجيش” جاء بقرار من مجلس شورى غرفة العمليات.
ولم يصدر أي رد من “جيش التوحيد” حتى ساعة إعداد الخبر.
وأعلنت فصائل معارضة، في تشرين الأول 2015، تشكيل غرفة عمليات ريف حمص الشمالي، في خطوة اعتُبرت الأولى من نوعها في المحافظة، وكان أبرزها “فيلق حمص”، “أحرار الشام”، و”جبهة النصرة” (هيئة تحرير الشام حاليًا).
وجاء تشكيلها “لرص صفوف المقاتلين، وتوحيد الرؤية في الأوضاع العسكرية التي تشهدها المحافظة”، عقب التدخل الروسي في سوريا، أيلول من العام نفسه.
إلا أن “جيش التوحيد”، أكبر فصيل في ريف حمص، انضم مع “جيش العزة” إلى غرفة العمليات، في نيسان الماضي.
ووفق بيان الغرفة اليوم، فإن فصل “الجيش” جاء لأنه “تجاوز الحمراء المتفق عليها بين فصائل الغرفة”.
وكان “تجمع أحياء تلبيسة” أيد قرارات فصيل “جيش التوحيد”، حول الاتفاق الذي شهدته المنطقة في الأيام الماضية، ورعته كل روسيا والقاهرة، بتدخل مباشر من “تيار الغد” بقيادة أحمد الجربا، في إطار مناطق “تخفيف التوتر”.
بينما تطالب اللجنة الخاصة بالتفاوض مع الجانب الروسي، بعقد اتفاق جديد بعيدًا عن “اتفاق القاهرة”.
وحصلت عنب بلدي على تسريبات صوتية، لم تتأكد من صحتها، لحديث دار بين الشيخ فراس غالي، رئيس الهيئة الشرعية العليا في ريف حمص الشمالي، و ناصر نهار، قائد “فيلق حمص”.
وأفادت التسجيلات بعملية تشويه لصورة “الجيش” أمام أهالي مدينة تلبيسة، من خلال إلصاق التهم به حول تسليم ريف حمص الشمالي، بعد توقيع اتفاقي القاهرة، على أن يتم تشكيل فصيل جديد يكون صاحب القرار في المنطقة كبديل.
وحدد الموعد الأنسب للتشكيل الجديد بعد الانتهاء من ملف “هيئة تحرير الشام “.