فرنسا: الأولوية في سوريا تنظيم الدولة وليس الأسد

camera iconوزير الخارجية وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان(سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

جددت فرنسا موقفها من الملف السوري بأن الأولوية هي لمحارية تنظيم “الدولة الإسلامية” وليس رحيل رئيس النظام السوري، بشار الأسد.

وقال وزير الخارجية، جان إيف لودريان، اليوم، السبت 26 آب، إن “رحيل الأسد ليس شرطًا مسبقًا للبدء في عملية سياسية، ولكن يجب أن تؤدي هذه العملية لأخرى انتقالية تتضمن وضع دستور وإجراء انتخابات”.

ودعا لودريان خلال مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي، إبراهيم الجعفري، إلى توسيع مناطق تخفيف التصعيد في سوريا لتشمل البلاد كلها.

وعُرفت فرنسا منذ اندلاع الثورة السورية بموقفها المعادي للنظام السوري، مطالبةً برحيل الأسد ومحاسبته، على ما أسمته “جرائم حرب” ارتكبها في السنوات الأخيرة.

لكن موقفها تغير مع وصول الرئيس الحالي، إيمانويل ماكرون، إلى كرسي الرئاسة في 14 أيار الماضي، بالرغم من تأييده لرحيل النظام السوري بالطرق السلمية قبل تسلمه الرئاسة.

وأشار ماركون في تصريحين خلال تموز الماضي، إلى أنه لا يرى بديلًا شرعيًا للأسد، وأن فرنسا “لا تعتبره (الأسد) عدوًا لفرنسا بل عدوًا للشعب السوري”.

وكان ما يقارب 100 مثقف ومفكر وباحث فرنسي وسوري تقدموا برسالة مفتوحة، الشهر الماضي، وقعوا عليها انتقادًا لتصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السابق، المتغير من بشار الأسد.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة